رغم عودة حوالي 600 عائلة من سكان مخيم اليرموك إلى منازلهم، إلا أن ظاهرة "التعفيش" وسرقة المنازل والممتلكات ما زالت مستمرة من قبل عناصر أمن النظام وبعض المدنيين من المناطق والبلدات المتاخمة للمخيم.
تحول عدد من قادة ميليشيات النظام وقادة الفروع الأمنية في الساحل السوري من عملهم العسكري إلى التجارة، مستفيدين من "تعفيش" أملاك السوريين، وسرقة أهالي المعتقلين والمفقودين. حيث أصبح بعضهم اليوم مديرين لأكبر معارض بيع السيارات والمفروشات
أمس السبت، قتل عنصران من قوات النظام في ريف إدلب، لم يكن ذلك إثر اشتباك أو استهداف، بل حدث بانهيار سقف أحد المنازل أثناء قيام العنصرين بهدمها وسرقة الحديد منها.
ساهم نظام الأسد بالقضاء على صناعة الموبيليا في سوريا عبر سلسلة من إجراءات التضييق على العاملين فيها، وذلك ليس نتاج الحرب التي خاضها ضد الشعب السوري فحسب، بل سبقها بسنوات، عندما سمح بمنافسة للمنتجات التركية بمنافسة المنتج المحلي.