مطلع التسعينيات، كان الشغل الشاغل لحافظ الأسد أمرين، يحتلان رأس أولوياته السياسية، الأول التخطيط لتوريث ابنه باسل الذي توفي بحادث سير "غامض" في عام 1994، والثاني مباحثات "السلام مع إسرائيل".
بالتزامن مع موجة التطبيع الإقليمي مع بشار الأسد، دعا مسؤول إسرائيلي سابق الحكومة الإسرائيلية لعقد اتفاق سلام والتطبيع مع بشار الأسد في الوقت الراهن، على الرغم من الظروف الكارثية التي تمر بها سوريا.
كشفت إسرائيل عن مذكرات رفعت عنها السرية مؤخراً من الأرشيف الرسمي حول الاجتماع الأول الذي جمع نتنياهو وكلينتون، في 9 حزيران/يونيو 1996، حول "مفاوضات السلام" بين إسرائيل ونظام حافظ الأسد، والانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.