وصفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان أصدرته يوم الخميس، إعادة العلاقات مع النظام السوري بالانتهاك للقانون الدولي ولحقوق ملايين الضحايا، في وقت لا يزال فيه النظام السوري يخفي 96 ألف مواطن سوري ويعرضهم للتعذيب.
شددت لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا على "ضرورة تقديم المسؤولين عن الفظائع التي ارتكبت خلال 12 عاماً إلى العدالة"، مشيرة إلى أن أطراف النزاع في سوريا ارتكبت كل جريمة حرب قابلة للتطبيق في نزاع مسلح غير دولي.
قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إن "الوضع الراهن في سوريا أصبح يفوق الاحتمال"، مشيراً إلى أن كارثة الزلزال "نقطة فاصلة" في القضية السورية.