في الهوامش الكثيرة التي لا بد من تسجيلها على دفاتر النكسة، أو النكسات. ثمة من يريد دس السم في العسل، وتبرير التفاوض مع النظام السوري وإعادة تعويمه ربطاً بالجانب الإنساني
بدأ تنفيذ الاتفاق الإيراني – السعودي في المنطقة يدخل مرحلة الاختبارات الجدية بين الطرفين، وهي اختبارات مؤلمة تتطلَّب تنازلات و"تكيُّفاً" مع المستجدات في الإقليم
فيما تكتفي واشنطن بدور المراقبة عن بعد وإصدار المواقف الإعلامية بخصوص خطوات التقارب التي تبديها بعض الدول العربية تجاه نظام الأسد بغية إعادة دمجه في المحيط العربي من جديد..
يحق للسوريين ما لا يحق لغيرهم في ما يخص مواقفهم من مشاهد الانفتاح العربي والدولي على بشار الأسد. مطالبتهم بالتوقف لأخذ مسافة من الحدث والنظر إليه بعقلانية لا تستقيم في ظل مجزرة جارية.