يعتقد غالبية السوريين أن هويتهم الجماعية، سواء كانت قومية أو دينية أو طائفية أو مناطقية، أمر شبه مقدس، وعليهم الدفاع عنها أيا كان الثمن، دون أي اعتبار لهويتهم الفردية وحقوقهم الخاصة وقناعاتهم الشخصية.
من يتابع حوارات السوريين في شتاتهم، على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي منابرهم الإعلامية يعرف جيدا كيف يستعر الحوار بين السوريين، وكيف يدور في غالبه داخل حلقة مفرغة.
لن يعدم "نورييغا" تعاطف الكثير من اليساريين حول العالم، لحظة اعتقلته القوات الأميركية، ومن ثم حاكمته في الولايات المتحدة بتهمة تجارة المخدرات وحكمت عليه بالسجن ثلاثين عاماً.