شهدت محافظة الحسكة في شمال شرقي سوريا هجرة مئات الشبان عبر تركيا وإقليم كردستان العراق، بهدف الوصول إلى أوروبا، في ظل الظروف الأمنية والمعيشية السيئة التي تعيشها المنطقة.
في ظل تردي الأوضاع المعيشية للسوريين، تكافح الأسر للحصول على ما يسد الرمق يومياً، وهذا ما يدفعها للاستغناء عن الكثير من الأساسيات، وربما كانت الأمور أكثر صعوبة بالنسبة للأطفال أكثر من الكبار القادرين على تدبر أمورهم قدر الإمكان.
لم تعد عمالة الأطفال في سوريا، خاصة مناطق سيطرة النظام، ظاهرة تثير القلق، إذ أجبرت الظروف الاقتصادية الصعبة عدداً كبيراً من العائلات على إرسال أطفالهم للعمل بمهن مضنية بحجة تأمين قوت يومهم، خاصة أن 90% من الشعب السوري يقبع تحت خط الفقر المدقع، وفق إح