لا بد لكل طقس اجتماعي من اكتساب شيء من القداسة التي تجعل اطِّراد ممارسته عُرفًا أو واجبًا اجتماعيًا ساريًا لا يخطر على بال أحد أن ينتقده أو يُخضِعه للتحليل
الهدف من العراضة هو المزيد من إشهار الزواج، أي إخبار من لم يحضر العرسين بأن فلاناً وفلانة صارا زوجين بالحلال، حتى لا يفاجأ أحد برؤيتهما معاً في اليوم التالي.
وسط أزمة اقتصادية ومعيشية خلفتها سنوات الحرب، ورغم خسارتهم الكثير من أحبابهم وأرزاقهم، يحاول السوريون سرقة الفرح وعيش حياتهم يوماً بيوم، لكن ذلك ليس في متناول كثيرين لا يستطيعون إحياء لحظات جميلة كحفلات الزفاف أو الخطوبة وغيرها.
شهدت صالات الأفراح ارتفاعاً كبيراً في أجورها حيث بلغت تكاليف صالة قصر الشموع المشهورة في مدينة دوما مليوناً ومئتي ألف ليرة سورية في الليلة الواحدة ولمدة ساعتين فقط وكل خدمة إضافية بالصالة تكلف زيادة مئتي ألف ليرة سورية أما صالة قصر البيان وهي