تنتشر على نطاق واسع بين السوريين، والعرب عموماً، المقولة الشهيرة التي تقول لا علاقة بين الأخلاق والسياسة، وأن مصالح السياسة ودهاليزها في واد والقيم الأخلاقية والإنسانية في واد آخر..
كلما تصفحنا مواقع التواصل الاجتماعي نجد أخباراً وردودا تبين التهدور الأخلاقي الذين وصلنا إليه في نقد الأمور، ولا يخرج علينا من يعالج أو يقارب الأنفس من بعضها بل على العكس نجد الانقسامات فورا بين مؤيد ومعارض