مطلع التسعينيات، كان الشغل الشاغل لحافظ الأسد أمرين، يحتلان رأس أولوياته السياسية، الأول التخطيط لتوريث ابنه باسل الذي توفي بحادث سير "غامض" في عام 1994، والثاني مباحثات "السلام مع إسرائيل".
بالتزامن مع موجة التطبيع الإقليمي مع بشار الأسد، دعا مسؤول إسرائيلي سابق الحكومة الإسرائيلية لعقد اتفاق سلام والتطبيع مع بشار الأسد في الوقت الراهن، على الرغم من الظروف الكارثية التي تمر بها سوريا.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي تعزيز مستوطناته في مرتفعات الجولان السوري المحتل، كجزء من "خطة التوسيع"، التي أعلن عنها نهاية العام الماضي، لمضاعفة عدد المستوطنين إلى 100 ألف نسمة بحلول عام 2025.