اجتمعت ثلاث دول هذا الأسبوع للبحث بآخر أخبار البلد المنهكة والآيلة للسقوط اقتصاديا، خصوصا مع قانون قيصر.
وزير الاقتصاد السابق نضال الشعار، أكد أن القانون سيجعل الأجواء حذرة جدا حيال أي تعامل مع النظام، وهو ما ستلتزم به الدول.
لم تجعل السياسة الاقتصادية المتّبعة الليرة السوريّة فقط في خبر كان، إنما تجاوزت حدود الجغرافيا.. حتى انتقلت عدوى تهاوي العملة الوطنية و هبوطها الحاد.. إلى الجار لبنان..
لم تتعامل حكومة خميس، مع الانحدار المتواصل لليرة هذا الأسبوع، على أنه كارثة تحل فعلاً باقتصاد سوريا، ونذير شؤم لمستقبل مجهول، لكنها حاولت إبراز الجانب الآخر منها.. وبدأت تروج لاتفاقات ومشاريع لم تنجز..