تتخذ العلاقة بين قوات سوريا الديمقراطية والنظام، شكلا غير مألوف في سوريا منذ عام ألفين وأحد عشر، حيث تتسم هذه العلاقة بالضبابية، وخلف هذه الضبابية، اتفاقات عسكرية واقتصادية..
أوكازيون
استيقظ عشرات التجار الحلبيين قبل أيام على حملة غير مسبوقة تشنها الجمارك التابعة للنظام على أسواق حلب لمصادرة بضائع بكميات كبيرة بحجة مصدرها التركي.
عشرات العوائق المعيشية والاقتصادية تواجه السوريين داخل سوريا خصوصا في مناطق سيطرة النظام، وجهت كل الحديث الإعلامي والإغاثي إلى هناك، وتمكنت من إيصال صوت وصورة الواقع المأساوي في المدن السورية
لجوء النظام للروس والإيرانيين، أصبح يشبه وضع بيضك في سلة واحدة وتمكن الحليفان من تشكيل منظومة دعم اقتصادي كل على حدة في الواجهة، لكنها كانت صفقات استحواذ اقتصادي على كثير من المؤسسات السورية الحيوية
أول قرارات المصرف المركزي كان بدل الخدمة العسكرية التي وبعد تحديدها بالدولار خرج بيان للمصرف حول ما يعادل هذه القيمة بالليرة السورية ليظهر سعر الدولار الواحد بـ2550 ليرة، أما تسعيرته الخاصة بالنشرات اليومية للعملات فكانت 1250 ليرة سورية للدولار
المصرف المركزي التابع للنظام يطرح شهادات إيداع بالليرة السورية للاكتتاب وهي المرة الرابعة في تاريخه والثالثة في عام ألفين وعشرين فقط، أي أن هذا العام أصبح يسجل كنقطة سوداء في تاريخ المصرف المركزي ويحدد طبيعة الإجراءات الأكثر تقشفا التي ستتخذ مستقبلا.
الطرق هي أساس بناء الدولة وطريق تحضرها، وتعتبر مؤشرا على مدى قدرة الحكومات على فتح طرق جديدة وفق حاجات الناس.
إلى الواجهة تعود الليرة السورية من جديد في وقت يظهر فيه يوميا تقرير أو أكثر عن مشكلات سوريا الاقتصادية
المصرف الوحيد من بين أبرز خمسة مصارف ظهرت وثائق تدينها في ملفات فنسن والذي لم يخضع لاتفاقية وقف الملاحقة القضائية أو تأجيلها هو "دويتشه بنك".
حرفيا أكلتْ روسيا الأخضَر واليابس في سوريا، وكلما نَزلَ مسؤولٌ من موسكو إلى دمشق، رَجَعَ برُزمةٍ من العقود، في كل شيء، وقدَّمَها قربانا لبوتين، الذي أصبح أشبهَ بالمزارع المُنتظِرِ، جَنْيَ محصولِه.
لكنْ ما الذي ستكسبه روسيا من جراء كلِ هذه العقود؟