سجلت أسواق محافظة درعا مع اقتراب عيد الفطر انخفاضاً في القوى الشرائية وذلك بسبب ارتفاع أسعار الألبسة ومستلزمات العيد بشكل كبير مقارنة عما كانت عليه العام الماضي.
تسبب ارتفاع أسعار الملابس في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" بالإضافة إلى انخفاض القيمة الشرائية بالنسبة لليرة السورية إلى عزوف العديد من الأهالي عن شراء الملابس من الأسواق وتوجهم إلى محال بيع "البالة".
قالت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري إن أسواق دمشق تشهد ازدحاماً مع اقتراب عيد الفطر، رغم ضعف القدرة الشرائية للمواطنين المتزامن، وارتفاع أسعار الألبسة والأحذية وغيرها من المنتجات إلى مستويات قياسية.
تشهد أسواق الألبسة في سوريا ركوداً هو الأكبر خلال سنوات الحرب، وفقاً لأصحاب محال ألبسة في الأسواق الشهيرة بدمشق مثل "الصالحية والشعلان والحمرا"، حيث انخفضت المبيعات أكثر من 90 في المئة عن العام الماضي