يشتكي أهالي الرقة من تردي الوضع الصحي في المدينة والريف، وارتفاع تكاليف المعاينة والعلاج بشكل يفوق قدراتهم المادية، ومستواهم الاقتصادي، في ظل غياب الرقابة الصحية عن المشافي والأطباء.
يشتكي الأطباء الجدد ومتوسطي الشهرة في دمشق من ندرة المراجعين في ظل عدم قدرتهم على رفع أسعار معايناتهم أكثر مما هي عليه، والتي تتراوح ما بين 4 إلى 15 ألف ليرة.
يبدو أن الضائقة الاقتصادية التي يمر بها الشمال السوري لن ينجو منها أي قطاع، إذ خيّمت بظلالها على القطاع الطبي ما أدى إلى تفاوت أجرة المعاينات الطبية بين عيادة وأخرى ومنطقة وأخرى، حيث وصلت أجرة المعاينة إلى 75 ليرة تركية، ما يعادل 5.48 دولار في حين لا
يعاني سُكان ريفي حلب الشمالي والشرقي، من أمراض ونزلات برد شديدة، باتت تنهش أجسادهم، بسبب انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر خلال الأيام القليلة الماضية، حيث سجلت (- 6) درجة، في الليل و(+7) خلال النهار، ما دفع الأهالي إلى الاعتماد على الصيادلة