تعتبر آلة العود جزءاً من هوية السوريين وتاريخهم وحاضرهم، وهو بالنسبة لهم ليس مجرد آلة موسيقية، فحكايته في سوريا تعود إلى آلاف السنين، ويتنقل مع السوريين أينما ذهبوا، يعلّمون العزف عليه ويتعلمونه، حتى في ظروف اللجوء والاغتراب.
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عنصر صناعة العود والعزف عليه في سوريا، على قائمة التراث الإنساني الثقافي اللامادي، وذلك بعد قرار موافقة اليونسكو عليه