استعصاء نظام بشار الأسد على أي حل أو إصلاح، وزيادة الكلفة التي دفعها مؤيدو النظام والشريحة الصامتة عنده، دفع آخر الناس المؤمنة فيه للكفر به والردة عن معسكره،
يعيش اللبنانيون، هذه الأيام، بمختلف انتماءاتهم السياسيّة حراكاً سياسيّاً واسعاً لإجراء الانتخابات النيابية داخل لبنان وخارجه، خلال الفترة ما بين 9 و15من الشهر الجاري.
انسحبت قوات النظام مساء أمس الجمعة، من محيط مدينة الحراك شرقي درعا بعد إجبار الأهالي على شراء قطع من السلاح الخفيف لاستكمال العدد المطلوب تسليمه للجنة الأمنية، ولينهوا بذلك حصاراً استمر ثلاثة أيام، وتهديدات باقتحامها.