icon
التغطية الحية

موسكو: القصف الإسرائيلي على سوريا استهدف بنية تحتية عسكرية في مطار الديماس

2024.02.11 | 09:57 دمشق

صاروخ دفاع جوي للنظام السوري يحاول اعتراض الصواريخ الإسرائيلية - أرشيفية
صاروخ دفاع جوي للنظام السوري يحاول اعتراض الصواريخ الإسرائيلية - أرشيفية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قالت روسيا، إنّ القصف الإسرائيلي الأخير على ريف دمشق، استهدف البنية التحتية العسكرية في منطقة مطار الديماس بأربع قنابل موجهة.

وذكر نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة" في سوريا فاديم كوليت أن مقاتلتين إسرائيليتين قصفتا بنية تحتية عسكرية في منطقة مطار الديماس بريف دمشق بأربع قنابل موجهة.

وأضاف كوليت: "شنت مقاتلتان تكتيكيتان من طراز "إف-35" تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي في 10 فبراير، من الساعة 01:01 حتى 01:07 [بتوقيت موسكو]، من الجزء الجنوبي من مرتفعات الجولان، دون دخول المجال الجوي السوري، غارة جوية بأربع قنابل موجهة على البنية التحتية العسكرية في منطقة مطار الديماس، وتسببت الغارة الجوية الإسرائيلية بأضرار مادية". وفق ما نقلت قناة روسيا اليوم.

هجومان في 12 ساعة

وقتل ثلاثة أشخاص من الميليشيات الإيرانية، من جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدفت مبنى سكنيا غربي دمشق، فجر السبت، في استهداف هو الثاني خلال 12 ساعة.

وقالت وكالة فرانس برس إن "ثلاثة أشخاص غير سوريين موالين لطهران قتلوا من جراء الاستهداف الجوي الإسرائيلي فجر السبت على مبنى غربي دمشق".

واستهدف القصف منطقة الديماس، التي تعد من الأحياء الراقية وتقطنها قيادات سياسية وعسكرية، موالية للنظام وإيران.

وقال موقع "صوت العاصمة" إن الغارات استهدفت مواقع بين قرى الأسد وبلدة الديماس في ريف دمشق، مؤكداً أن "أنظمة الدفاع الجوي لم تتصد لأي أهداف في الأجواء"، ما أدى إلى مقتل شخصين.

وظهر الجمعة، تعرّض مطار المزة العسكري في دمشق لهجوم إسرائيلي، في حين قالت وسائل إعلام النظام، إنّ الهجوم تم بوساطة طائرتين مسيرتين أقلعتا من الجولان المحتل.

وقبل نحو أسبوع، قُتل عدد من المستشارين في الحرس الثوري الإيراني، نتيجة لقصف إسرائيلي استهدف مستودعاً مؤقتاً لتخزين الأسلحة في محيط مطار عقربا العسكري بدمشق.

وعُرف من القتلى آنذاك، سعيد عليدادي أحد الخبراء التقنيين المختصين بتطوير المسيرات والصواريخ الدقيقة، وكان عمله الرئيسي في مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة ووصل مؤخراً إلى دمشق بعد استدعائه من قبل قيادة الحرس الثوري في السيدة زينب.