icon
التغطية الحية

"لا غذاء ولا دواء".. قاطنو الركبان يطالبون بفك الحصار وخروجهم إلى شمالي سوريا

2024.05.09 | 14:26 دمشق

مخيم الركبان
طالب المجلس المحلي في مخيم الركبان القوات الأميركية بتطبيق "قانون لينكولن" لمعاملة المدنيين وفق قوانين الحرب وحقوق الإنسان
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • سكان مخيم الركبان يتظاهرون عند الساتر الترابي على الحدود السورية الأردنية.
  • طالب سكان المخيم بفك الحصار وخروجهم إلى مناطق شمالي سوريا أو دخول المساعدات عبر الأردن والعراق.
  • سكان المخيم يستعدون لاعتصام مفتوح للاحتجاج على الحصار الذي يفرضه النظام السوري والميليشيات الإيرانية.
  • طالب المجلس المحلي في الركبان بتطبيق "قانون لينكولن" لمعاملة المدنيين وفق قوانين الحرب وحقوق الإنسان.

تظاهر العشرات من قاطني مخيم الركبان جنوب شرقي سوريا عند الساتر الترابي على الحدود السورية الأردنية، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية الصعبة، مطالبين بفك الحصار الذي يفرضه النظام السوري وخروجهم إلى مناطق شمالي سوريا، أو السماح بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الأردن والعراق.

وناشد سكان المخيم، الواقع داخل المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي ضمن منطقة الـ55 كيلو، المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة لتحسين أوضاعهم المعيشية أو فتح طريق آمن من أجل الخروج على الشمال السوري أو إلى شرقي الفرات.

وحمل أطفال شاركوا في التظاهرة الاحتجاجية لافتات كُتب عليها عبارات "لا للحصار الروسي والإيراني"، "أنقذوا مخيم الركبان من الموت"، "لا يوجد طعام، لا يوجد دواء"، "نريد المشافي نريد أطباء نريد الدواء".

وقال رئيس المجلس المحلي في مخيم الركبان، محمد أحمد الدرباس، إن "استمرار هذا الوضع المأساوي في مخيم الركبان يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي، ينبغي على جميع الأطراف المعنية التحرك بشكل عاجل لإيجاد حل إنساني لهذه الأزمة الإنسانية الخطيرة".

اعتصام مفتوح

ونقل موقع "نورث برس" المحلي عن مصدر في المجلس الحلي في الركبان قوله إن قاطني المخيم يتحضرون لاعتصام مفتوح الأسبوع المقبل، موضحاً أن الحصار الحالي بدأ منذ نحو شهر، عندما أغلق النظام السوري والميليشيات الإيرانية طريق التهريب الوحيد المؤدي إلى المخيم بساتر ترابي، والمعروف بطريق "حاجز المثلث".

وأضاف المصدر أن البضائع كانت تدخل من الطريق "حاجز المثلث" بعد دفع إتاوات لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، لكن تم قطع الطريق وفرض حصار مشدد على المخيم.

وأشار المصدر إلى أن مخيم الركبان يشهد نقصاً حاداً في الأغذية والأدوية، وسط مخاوف من تفشي المجاعة والأمراض، مضيفاً بأن النظام السوري يضغط لإخراج السكان إلى مناطق سيطرته، لكن غالبيتهم يتخوفون من التعرض للاعتقال والانتهاكات.

مطالب بتطبيق "قانون لينكولن"

وأصدر المجلس المحلي في مخيم الركبان بياناً استنكر فيه صمت قوات "التحالف الدولي" الموجودة في قاعدة التنف العسكرية، مضيفاً أنهم "يعلمون أن نحو ثمانية آلاف نازح يواجهون أصعب الظروف المعيشية على الإطلاق منذ 27 يوماً بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه النظام السوري وروسيا والميليشيات الإيرانية".

وقال البيان إن سكان مخيم الركبان "يدفعون ثمن خلافات سياسية محلية وإقليمية"، داعياً القوات الأميركية إلى مساعدة المدنيين في مناطق سيطرتها.

وطالب المجلس المحلي في مخيم الركبان "التحالف الدولي" بتطبيق "قانون لينكولن" ضمن منطقة الـ55 كلم، الذي يلزم القوات الأميركية الموجودة في القواعد العسكرية الأميركية خارج الولايات المتحدة بمعاملة كل المدنيين بحسب قوانين وأصول الحرب وحقوق الإنسان.