icon
التغطية الحية

"فيتش": خسائر الزلزال في سوريا وتركيا قد تصل إلى 4 مليارات دولار

2023.02.09 | 17:53 دمشق

الدمار في كهرمان مرعش (الأناضول)
الدمار في كهرمان مرعش (الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قدَّرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الخسائر التي تسبب بها زلزال تركيا وسوريا بملياري دولار، وقد تصل إلى 4 مليارات دولار أو أكثر.

ويقتصر تقديرات "فيتش" على الخسائر المتعلقة بالمباني أو السيارات أو مواقع الإنتاج وغيرها التي يمكن تغطيتها بالتأمين، وليس الخسائر الأوسع للاقتصاد التي ربما تكون أكبر من هذه الأرقام بكثير.

وقالت الوكالة إن "تقدير الخسائر القابلة للتأمين يصعب التكهن بها مع تطور الوضع"، مشيرةً إلى أن "المبالغ المؤمنة أقل بكثير ربما نحو مليار دولار أميركي بسبب ضعف التغطية التأمينية في المناطق المتضررة".

وأضافت أنه "ستتم تغطية الغالبية العظمى من الخسائر المؤمن عليها عن طريق إعادة التأمين، ولكن من المحتمل أن يكون المبلغ المقدم ضئيلاً في معظم الأجزاء المتضررة من تركيا وسوريا، في سياق سوق إعادة التأمين العالمي، مع عدم وجود آثار على تصنيفات معيدي التأمين".

وأوضحت أن "مجمع التأمين التركي ضد الكوارث (TCIP) تم إنشاؤه بعد زلزال إزميت عام 1999 لتغطية أضرار الزلزال التي لحقت بالمباني السكنية في المناطق الحضرية، ومع ذلك، فإنه لا يغطي الخسائر البشرية أو مطالبات المسؤولية أو الخسائر غير المباشرة، مثل توقف الأعمال".

وأضافت أن "غطاء التأمين ضد الزلازل إلزامياً من الناحية الفنية في تركيا، ولكنه لا يتم تطبيقه في كثير من الأحيان عملياً، ونتيجة لذلك، فإن العديد من العقارات السكنية غير مؤمنة، لا سيما في العديد من المناطق المتضررة، حيث تقيد دخول الأسر المنخفضة القدرة على تحمل التكاليف".

أما بالنسبة إلى سوريا فقالت الوكالة إنه "من المرجح أن تكون تغطية التأمين في الأجزاء المتضررة من سوريا منخفضة بالمثل، لا سيما بالنظر إلى الآثار الاقتصادية في البلاد".

واليوم الخميس كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن ارتفاع حصيلة الوفيات من جراء كارثة الزلازل إلى 14 ألفاً و14 شخصاً، والإصابات إلى 63 ألفاً و794 حالة. مضيفاً أن الزلزال دمر أكثر من 6400 مبنى.

وفجر الإثنين، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.