البث المباشر
قتل وأصيب عدد من المدنيين، منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء، من جراء قصف صاروخي إيراني على إقليم كردستان العراق.
وقال "مجلس أمن الإقليم"، في بيان، إن "الحرس الثوري الإيراني" أطلق صواريخ بالستية على عدة مناطق مدنية في أربيل، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 6 آخرين.
من جانبه أعلن "الثوري الإيراني"، في بيان نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، قصف ما وصفها بـ "أهدف إرهابية" بصواريخ بالستية، زاعماً تدمير "مقر تجسس وتجمعاً لمجموعات إرهابية معادية لإيران" في أربيل.
وذكرت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصادر أمنية، أن دوي انفجارات سُمع في منطقة تبعد نحو 40 كيلومتراً عن أربيل، في منطقة قريبة من القنصلية الأميركية.
ونقلت الوكالة عن مسؤولَين أميركيَين قولهما إن "المنشآت الأميركية لم تتأثر بالضربات الصاروخية".
بدوره أكّد مسؤول أميركي لقناة الجزيرة أن الضربات الصاروخية الإيرانية لم تستهدف منشآت أو أفراداً أميركيين، مبيناً أن المؤشرات تدل على أن "ضربات الحرس الثوري متهورة وغير دقيقة".
مقتل رجل الأعمال بيشرو دزيي
وأشارت "رويترز" إلى أن رجل أعمال يدعى بيشرو دزيي قتل مع أفراد من عائلته إثر سقوط أحد الصواريخ على منزلهم.
وبيّنت أن دزيي "مقرب من عشيرة برزاني الحاكمة، ويمتلك شركات قادت مشاريع عقارية كبرى في كردستان".
وقالت مصادر أمنية عراقية للوكالة إن صاروخاً آخر سقط على منزل مسؤول كبير في المخابرات، وآخر استهدف مركز مخابرات.
وكانت إيران قد نفّذت ضربات في كردستان بزعم أن المنطقة تُستخدم كنقطة انطلاق "للجماعات الانفصالية الإيرانية وعملاء إسرائيل".
وفي الثالث من كانون الثاني الحالي، ضرب تفجيران مدينة كرمان جنوبي إيران، قرب مرقد قائد ميليشيا "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني، وذلك خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية لمقتله في كانون الثاني 2020 بغارة أميركية في العراق.
وأوقع التفجيران اللذان تبنّاهما تنظيم الدولة الإسلامية، نحو 90 قتيلاً وعشرات الجرحى.
