icon
التغطية الحية

خارجية الأسد: اتصالات معلنة وغير معلنة لإعادة العلاقات مع الدول

2021.10.05 | 11:10 دمشق

أيمن سوسان (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد أيمن سوسان معاون وزير الخارجية في حكومة الأسد، أن النظام منفتح على الجميع من أجل قيام علاقات صحيحة، مشيراً إلى وجود اتصالات معلنة وغير معلنة بهدف تطوير العلاقات مع الدول الأخرى.

وقال سوسان في تصريحات لقناة "المنار" المملوكة لحزب الله اللبناني، إن حكومة الأسد منفتحة على الجميع من أجل قيام علاقات صحيحة، وإن "كل ما تقوم به مبني على أساس ثوابتها وخدمة مصالح شعبها وليس إرضاء لهذا الطرف أو ذاك".

وأردف أن "هناك اتصالات معلنة وأخرى غير معلنة بهدف تطوير العلاقات مع الدول الأخرى".

وأوضح أن "التغيرات على صعيد العلاقات بين سوريا والدول الأخرى مؤشر جديد على تغير الصورة العامة للأوضاع ووجود الرغبة بإشاعة أجواء من الهدوء على الساحة الدولية، وهو أمر جيد ينسحب على الوضع في المنطقة والوضع الدولي بشكل عام إضافة إلى انعكاسه على سوريا".

وأشار إلى أن "دمشق لم تنسحب من جامعة الدول العربية حتى تعود إليها، بل كان هناك قرار خاطئ وغير قانوني بتعليق عضويتها فيها وبمجرد تصحيح هذا الخطأ ونضوج المتغيرات السياسية تعود الأمور إلى طبيعتها".

مزاعم انفراجة دولية

وزعم سوسان أن "هذه الأجواء الإيجابية تم التمهيد لها منذ لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن في جنيف منتصف حزيران الماضي، إلى جانب اللقاءات المتواصلة بين المسؤولين من كلا البلدين والتي من شأنها تحقيق انفراجات على الساحة الدولية والمنطقة".

ووصف تحسن العلاقات بين دول المنطقة بالشيء الإيجابي، مشيراً إلى أن حكومة الأسد "تتطلع لأن تكون العلاقات مع الدول العربية بأفضل حال لأن هذا يعزز أوراق القوة لديها".

وفي وقت سابق، قال وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، إن اللقاءات الثنائية التي أجراها على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة أظهرت تغيراً في الأجواء السياسية الدولية تجاه الملف السوري.

واعتبر المقداد في تصريحات لوكالة أنباء النظام "سانا"، يوم الجمعة الماضي، أن "اللقاءات التي جرت مع الوفد المصري مهمة دون شك، والمؤكد هو أن (حكومة الأسد) ترحب بأي مبادرة لاستعادة العلاقات الطبيعية".

وخلال الفترة الماضية جرى الحديث عن تحسن في العلاقات بين نظام الأسد وبعض الدول العربية وفي مقدمتها الأردن الذي بدأ بسلسلة من تطبيع العلاقات في العديد من المجالات التي تركز على الجوانب الاقتصادية والأمنية دون السياسية.

ويحاول الأردن جاهداً خلال الأشهر الماضية إعادة تعويم نظام الأسد عربياً ودولياً عبر مبادرة حملها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى البيت الأبيض وعرضها على الرئيس بايدن، تتضمن تقليص عقوبات واشنطن المفروضة على الأسد بما يخدم المصالح الأردنية.