البث المباشر
ملخص:
-
كشفت مصادر محلية عن توجه نازحين لبنانيين، بينهم عناصر من "حزب الله"، إلى سوريا، مستقرين في مناطق سبق أن قصفها النظام السوري وأفرغها من سكانها، خاصة في حمص.
-
وفقًا لوكالة الأناضول، النازحون اتجهوا إلى أحياء ومدن مثل السبيل والعباسية والقصير وتل كلخ و"وادي إيران".
-
منذ 23 أيلول، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف هجوم على لبنان منذ عام، مما أدى إلى مقتل 726 شخصًا وإصابة 2173 آخرين.
كشفت مصادر محلية عن توجّه نازحين لبنانيين عبروا إلى سوريا، إلى مناطق سبق وأن قصفتها قوات النظام السوري وأفرغتها من سكانها، وخاصة في محافظة حمص غربي البلاد.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد توجه آلاف الأشخاص الفارين من لبنان إثر التصعيد الإسرائيلي الأخير، وبينهم عناصر من "حزب الله"، إلى مناطق سبق وهُجّر أهلها في سوريا من قبل نظام بشار الأسد.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية، أن النازحين اللبنانيين توجهوا إلى أحياء السبيل والعباسية بمدينة حمص وقرى القصير وتل كلخ و"وادي إيران" وكلها مناطق قصفها النظام السوري وأفرغها من سكانها.
أما في مدينة حماة، فقد توجه نازحون لبنانيون إلى أحياء الطوافرة والباشورة وأبو الفدا والسنديانة.
وفي العاصمة دمشق، توجه النازحون إلى أحياء: السيدة زينب والحسينية وحجيرة والزاهرة القديمة والقزّاز وزين العابدين والجورة.
ومنذ الـ23 من أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى صباح أمس الجمعة عن 726 قتيلاً بينهم أطفال ونساء، و2173 جريحاً، وفق ما رصدته الأناضول من بيانات لبنانية رسمية.
النظام السوري ينقل نازحين من لبنان إلى ريف إدلب
وأمس الجمعة، نقل النظام السوري عدداً من العائلات السورية القادمة من لبنان إلى مناطق مختلفة تخضع لسيطرته في ريف محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال محافظ إدلب ثائر سلهب لإذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام، إنّ 40 عائلة سورية قادمة من لبنان دخلت باتجاه ريف إدلب شمالي سوريا. وزعم سلهب تأمين "كافة احتياجاتهم من المواد الإغاثية والغذائية، بالتعاون مع فرع الهلال الأحمر، وتأمين عيادة طبية متنقلة لتقديم كافة الخدمات الصحية".
ويسيطر النظام السوري على عدد من القرى والبلدات في ريف إدلب، إذ هُجِّر أهلها في وقت سابق نحو مناطق حدودية مع تركيا، بفعل القصف والعمليات العسكرية المدعومة من روسيا.
وسبق أن أعلن نائب "محافظ ريف دمشق" التابع للنظام السوري، جاسم الحمود، أن أكثر من 42 ألف شخص عبروا إلى سوريا عبر معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان، بينهم أكثر من 31 ألف سوري و11 ألف لبناني.
تسهيلات للبنانيين ورعب يعيشه السوريون
وأعلنت حكومة النظام السوري عن تقديم سلسلة من التسهيلات للبنانيين الفارين إلى سوريا هرباً من القصف الإسرائيلي، تشمل إجراءات دخولهم وتوفير الخدمات لهم مجاناً، في وقت يعاني ملايين السوريين، سواء داخل البلاد أو خارجها من تبعات النزوح الذي أجبروا عليه.
ويتخوف السوريون من العودة إلى مناطق سيطرة النظام التي تعاني فلتاناً أمنياً غير مسبوق، وسط مخاوف على حياتهم من التعرض للاعتقال، كما حصل مع مئات العائدين على مدار السنوات الفائتة والذين تعرضوا للإخفاء القسري من دون وجود أي معلومات عنهم، بحسب تقارير حقوقية.
