icon
التغطية الحية

نائب وزير الخارجية التركية يجتمع مع هيئة التفاوض السورية

2024.09.19 | 10:55 دمشق

356423
اجتماع نائب وزير الخارجية التركية مع هيئة التفاوض السورية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • اجتماع نائب وزير الخارجية التركية مع هيئة التفاوض السورية: نائب وزير الخارجية التركية، نوح يلماز، عقد اجتماعا مع وفد هيئة التفاوض السورية.
  • اجتماع هيئة التفاوض مع وفد أميركي: هيئة التفاوض السورية عقدت أيضا اجتماعا تشاوريا مع وفد من وزارة الخارجية الأميركية برئاسة باربرا ليف.

عقد نائب وزير الخارجية التركية، نوح يلماز، اجتماعاً يوم الأربعاء مع وفد هيئة التفاوض السورية، الذي يمثل المعارضة السورية الشرعية في جهود الأمم المتحدة لحل النزاع السوري.

وخلال الاجتماع، ناقش الطرفان آفاق الحل السياسي على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

هيئة التفاوض تجتمع مع وفد من وزارة الخارجية الأميركية

في سياق متصل، عقدت هيئة التفاوض السورية اجتماعاً تشاورياً يوم الأربعاء مع وفد من وزارة الخارجية الأميركية، رأسته مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف. تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول الحل السياسي في سوريا، والتأكيد على ضرورة وجود آليات إلزامية لتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة.

وفي بيان صادر عن هيئة التفاوض، أكد رئيس الهيئة بدر جاموس على "ضرورة دعم كل الدول الفاعلة للحل السياسي خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، والضغط الجماعي من أجل إيجاد آليات ملزمة لتحريك الملف عبر تنفيذ القرارات الدولية، وخاصة بيان جنيف والقرار 2254، الذي وافقت عليه جميع الأطراف بما فيها الدول الكبرى".

اقرأ أيضاً: ناقشت تحريك العملية السياسية.. هيئة التفاوض تجتمع مع وفد من الخارجية الأميركية

وأشار جاموس إلى "حتمية تحريك العملية السياسية، وأهمية أن تتحمل الدول الكبرى مسؤولياتها في هذا الملف لوقف الاستنزاف السوري المستمر منذ أكثر من 13 عاماً، وتحقيق التغيير السياسي الجذري الذي ينتظره السوريون ويستحقونه وضحوا من أجله بالكثير".

كما تناولت المباحثات الجوانب الإنسانية للأزمة، حيث أكد رئيس هيئة التفاوض على "ضرورة استمرار تقديم أقصى مستويات المساعدة للسوريين، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الصحية والتعليمية والإغاثية لملايين السوريين الذين شردهم النظام السوري، ودفعهم للنزوح واللجوء في أصقاع الأرض"، مشيراً إلى أن "الاحتياجات المتوافرة في الوقت الراهن لا تسد إلا نسبة بسيطة من الاحتياجات الأساسية للسوريين".