البث المباشر
قتل وجرح عدد مِن عناصر قوات نظام الأسد، أمس الإثنين، بانفجار استهدف حافلة تقلّ العناصر شمال درعا، فيما هاجم مسلّحون عدة حواجز لـ"النظام"، ردّاً على مداهمات نفّذتها في المنطقة.
وقال "تجمّع أحرار حوران" على موقعه، إن عنصرين مِن "أمن الدولة" التابع لـ مخابرات النظام قتلا وجرح آخرون، جرّاء انفجار عبوة "ناسفة" استهدفت حافلة مبيت للفرع أثناء مرورها على الطريق الواصل بين مدينتي أنخل - جاسم.
وأضاف التجمّع، أن القتيلين هما (خالد محمد الثريا) و(عبد اللطيف سالم)، لافتاً أن هذه العملية جاءت بعد مقتل عدد مِن العناصر إثر تفجير شخص نفسه بدورية لـ"النظام" أثناء مداهمتها منازل المدنيين في منطقة العالية بمدينة جاسم.
وأسفر الهجوم في مدينة جاسم، عن مقتل الشاب الذي فجّر نفسه بعد محاولة قوات النظام اعتقاله واعتقال مدنيين اثنين آخرين، إضافة لـ مقتل عنصرين مِن دورية الأمن التابعة لـ"النظام".
ردّاً على المداهمات في مدينة جاسم، نفّذت مجموعة تُعرف باسم "ثوّار الصنمين"، هجوماً على نقاط عسكرية لـ قوات النظام وميليشياتها في مدينة الصنمين، واستهدفوا - بالأسلحة الخفيفة وقذائف "RPG" - مبنى الأمن الجنائي في المربع الأمني وحاجز السوق وسط المدينة.
واستنفرت قوات النظام في مدينة الصنمين واستقدمت تعزيزات إلى نقاطها، فيما نشرت المجموعة المُهاجمة، مقطعاً مصوّراً للهجوم على نقاط "النظام" وميليشيا "اللجان الشعبية" التابعة لها في المدينة، دون معلومات عن حجم الخسائر.
يشار إلى أن مدنا وبلدات في ريف درعا ما تزال تشهد توتراً أمنياً، منذ أشهر، على خلفية المداهمات والاعتقالات التي تشنها قوات النظام في خرقٍ مستمر لـ اتفاقية "التسوية" المتفق عليها سابقاً بين روسيا والفصائل العسكرية، منتصف العام الفائت.
