icon
التغطية الحية

عملها ليس إنسانياً في سوريا.. بومبيو قلق من رسو سفن روسية بـقبرص

2020.09.13 | 15:25 دمشق

2020-09-12t192729z_1598073345_rc27xi9ffb6l_rtrmadp_3_usa-pompeo-cyprus.jpg
مؤتمر صحفي مشترك لـ بومبيو ورئيس قبرص نيكوس أناستاسياديس (رويترز)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

عبّر مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي خلال زيارة خاطفة إلى قبرص اليونانية عن قلقه من رسو السفن الروسية في ميناء الجزيرة، وتابع قائلا "نعلم أن جميع السفن العسكرية الروسية التي تتوقف في الموانئ القبرصية لا تقوم بمهام إنسانية في سوريا".

وتهدف زيارة بومبيو التي التقى فيها الرئيس نيكوس أناستاسياديس، إلى تأكيد مشاركة واشنطن النشطة في المنطقة المضطربة بعد أربعة أيام فقط من تقديم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عرض موسكو للمساعدة في تخفيف التوترات خلال رحلته إلى قبرص.

وأكدت زيارات بومبيو ولافروف إلى قبرص الاهتمام المتجدد في منطقة نما فيها نفوذ موسكو بسبب تدخلها العسكري في سوريا إلى جانب نظام الأسد، ما يذكّر بتنافس حقبة الحرب الباردة بين واشنطن وموسكو.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من قبرص الثلاثاء الماضي: إن موسكو مستعدة للمساعدة بالوساطة في أي محادثات مع تركيا بشأن التنقيب على موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط.

وبلغ التوتر المستمر منذ عقود بين تركيا وقبرص المدعومة من اليونان، ذروته هذا العام بفعل خلافات على الحقوق التجارية في شرق البحر المتوسط وهي منطقة غنية بالغاز الطبيعي.

تصريحات بومبيو إضافة إلى اتهام مسؤولين أميركيين روسيا بلعب "دور مزعزع للغاية في المنطقة" أغضبت موسكو، حيث اتهم لافروف واشنطن باستخدام تكتيكات "فرّق تسد" لدقّ إسفين بين روسيا ودول المنطقة.

وكانت روسيا قد وقعت اتفاقية مع قبرص للسماح لسفن البحرية الروسية بالدخول إلى الموانئ القبرصية في شباط عام 2015 قبل أشهر من تدخلها العسكري في سوريا. وتدّعي روسيا أن الاتفاقية هي "لمواجهة أعمال القرصنة ومكافحة الإرهاب".

وتملك روسيا قاعدتين عسكريتين دائمتين في سوريا هما قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية والتي استخدمت لشن ضربات جوية على مناطق سيطرة المعارضة وقاعدة طرطوس على البحر المتوسط، التي تستخدمها لشحن الأسلحة والذخائر الروسية لقوات الأسد، وأيضاً لصيانة السفن الحربية الروسية.

 

اقرأ أيضا: شرقي المتوسط.. ثروة تثير صراعاً دولياً ما حصة سوريا؟