icon
التغطية الحية

ضحايا بغارات جويّة لأول مرة على مناطق الجيش الوطني (فيديو)

2019.11.26 | 10:33 دمشق

5454.jpg
طائرات حربية تقصف مواقع لـ تكرير نفط شرق حلب (ناشطون)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قضى عدد مِن المدنيين وجرح آخرون، ليل الإثنين - الثلاثاء، بغارات شنتها طائرات حربية  - رجّحت مصادر محلية وناشطون أنها "روسيّة" - على مجمّعات لـ تكرير النفط في ريف حلب الشرقي.

وحسب الناشطين، فإن الغارات تركّزت على قرية ترحين قرب مدينة الباب وقرية البرج التابعة لبلدة الراعي (الحدودية مع تركيا) شرق حلب، إضافةً لـ قريتي الكوسا وتل شعير قرب مدينة جرابلس الحدودية أيضاً في الريف الشمالي الشرقي.

وذكرت المصادر المحلية، أن عدداً مِن المدنيين العاملين في محطات "تكرير النفط الخام" (حرّاقات) قضوا وأصيب آخرون، من جرّاء الغارات التي استهدفت مكان عملهم، وسط تضارب الأنباء عن هوية الطائرات، إلّا أن المصادر رجّحت أنها تتبع لـ سلاح الجو الروسي.

 

 

وزعمت وكالة "سبوتنيك" الروسيّة، أن مقاتلات "إف 16" أميركية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده أميركا، استهدفت بسلسلة غارات مقار للجيش الوطني السوري شرق حلب، وأوقعت قتلى في صفوفه، لافتةً أن بعض هذه المواقع تُستخدم لـ"تكرير النفط السوري".

بدوره، نفى المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية في البنتاغون لـ مراسل "دفنس بوست"، أن تكون طائرات التحالف الدولي قد شنت أي غارات على منطقة تجمّع حرّاقات النفط في ريف حلب الشرقي.

ونقل ناشطون عن مصادر عسكرية تابعة للجيش الوطني منها "تجمع أحرار الشرقية"، نفي ما أوردته وسائل الإعلام الروسيّة، مؤكّدةً عدم تعرُّض أيّ مِن مقراتها العسكرية للقصف، وأنه استهدف فقط تجمّعات لـ تكرير النفط يعمل فيها مدنيون.

وتُعتبر هذه الغارات هي الأولى مِن نوعها، التي تستهدف مناطق سيطر عليها الجيش الوطني السوري إلى جانب القوات التركية خلال عملية "درع الفرات".