البث المباشر
استهدفت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري، مساء أمس الثلاثاء، مقاراً للميليشيات الإيرانية المساندة لـ قوات نظام الأسد ومعامل الدفاع في منطقة السفيرة جنوب حلب.
وأعلنت "الجبهة الوطنية"، أنها استهدفت بصواريخ "غراد" مقار الميليشيات الإيرانية ومعامل الدفاع في منطقة السفيرة، معلنةً تحقيق إصابات مباشرة، حسب مقطع مصوّر نشرته عبر معرّفاتها الرسمية.
وكانت القيادة العامة لـ غرفة عمليات "الفتح المبين" أصدرت بياناً، يوم الإثنين الفائت، توعّدت فيه باستهداف مواقع وثكنات قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها في مدينة حلب، وطالبت الأهالي في المدينة بالابتعاد عن تلك المواقع.
اقرأ أيضاً.. "الفتح المبين" تتوعّد "النظام" في حلب وتوجّه تعليمات للمدنيين
كذلك، نشرت "الجبهة الوطنية" أيضاً، مقاطع مصوّرة تُظهر ما قالت إنه استهداف تجمّعات وخيمٍ لـ قناصي نظام الأسد بصواريخ موجّهة، في محور عطيرة بمنطقة جبل التركمان شمال اللاذقية، ومحور التح جنوب إدلب، ما أسفر عن مقتل العديد مِن عناصر "النظام"، إضافةً لـ تدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع.
وتأتي تلك العمليات حسب ما ذكرت الجبهة الوطنية للتحرير، ردّاً على قصف روسيا وقوات النظام والميليشيات المساندة لها، لـ مناطق متفرقة مِن أرياف حلب وإدلب واللاذقية، ما أوقع عشرات الضحايا مِن المدنيين.
وبثّت "الجبهة الوطنية"، في وقتٍ سابق أمس، مقطعاً مصوّراً وثّقت فيه جانباً مِن معاركها ضد قوات النظام والميليشيات الروسيّة المساندة لها على جبهة "أبو دفنة" جنوب شرق إدلب، حيث يُظهر المقطع اشتباكات مباشرة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين، وسط هروبٍ لـ عناصر "النظام" وميليشياته.
يشار إلى أن روسيا ونظام الأسد ما يزالان يحاولان التقدّم في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ سيطرتها على مدينة خان شيخون الاستراتيجية جنوب إدلب، وكامل ريف حماة الشمالي، ضمن حملتهما العسكرية على المنطقة منذ، أواخر شهر نيسان مِن العام المنصرم، كما سيطرا نهاية العام، على أكثر مِن 40 بلدة وقرية جنوب شرق إدلب بينها جرجناز، وفرضا حصاراً على نقطة المراقبة التركية في قرية الصرمان.
