icon
التغطية الحية

بعد مجزرة السبت.. إضراب شامل في مدينة الباب (فيديو)

2019.11.17 | 13:37 دمشق

75077929_2391444237763198_5861374368868728832_o.jpg
إضراب عام في مدينة الباب - 17 تشرين الثاني 2019 (تنسيقية الباب)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

نفّذ أهالي مدينة الباب شرق حلب، اليوم الأحد، إضراباً عاماً شمل المحال التجارية والمدارس وذلك احتجاجاً على الأوضاع الأمنية المتردية في المنطقة، عقب انفجار "ملغّمة"، أمس السبت، أودت بحياة عشرات المدنيين.

وقال مراسل تلفزيون سوريا: إن دوام الطلاب في مدارس مدينة الباب توقّف بشكل كامل اليوم، إضافةً إلى إغلاق نحو 90 في المئة مِن المحال التجارية، احتجاجاً على وقوع العديد مِن التفجيرات، في ظل الخلل الأمني الذي تشهده المنطقة.

وتزامناً مع حالة الإضراب، تجمع مئات مِن الأهالي أمام مدخل "الكراج" وسط مدينة الباب، الذي وقع فيه التفجير، للمطالبة بإعدام الشخص الذي قالت شرطة المدينة إنها ألقت القبض عليه، وهو المسؤول عن التفجير.

اقرأ أيضاً.. الشرطة تلقي القبض على منفّذ تفجير الباب ومظاهرات تطالب بإعدامه

ناشطو مدينة الباب بدورهم، أصدروا بياناً دعوا فيه الأهالي بكل أطيافهم وشرائحهم لنبذ كل الخلافات السابقة، والاصطفاف معاً في مظاهرة واحدة، تخرج عصر اليوم، تعكس مطلب الجميع للمطالبة بالقصاص العادل والعام من المجرمين الذين ارتكبوا المجزرة، أمام مرأى الجميع وبأسرع وقت قبل أن تجف دماء الضحايا.

مِن جانبها، علّقت وزارة الدفاع التركية على خبر التفجير في الباب قائلةً إن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) "تواصل استهداف المدنيين الأبرياء باستخدام نفس وسائل تنظيم الدولة، حسب ما ذكرت وكالة الأناضول.

وأعلن الدفاع المدني في مدينة الباب، أمس، أن 15 شخصاً قتلوا على الأقل وأصيب نحو 54 آخرين، إثر انفجار بسيارة "ملغمة" في منطقة "الكراج العام" (مركز انطلاق الحافلات) المكتظة بالمدنيين وسط المدينة.

وبثّ ناشطون تسجيلات مصورة للحظة الانفجار كما سجلتها كاميرات المراقبة، كما بثّوا اللحظات الأولى بعد الانفجار، التي أظهرت عدداً كبيراً مِن المحال التجارية والسيارات المحترقة، إضافةً إلى مدنيين قضَوا حرقاً بداخلها.

يُشار إلى أنَّ معظم المناطق التي سيطرت عليها فصائل الجيش الحر بالاشتراك مع القوات التركية ضمن عمليتَي "درع الفرات، وغصن الزيتون" في ريف حلب، بعد معارك مع تنظيم الدولة وأخرى مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ما تزال تشهد انفجار سيارات ودراجات نارية "ملغمة" إضافةً إلى"ألغام وعبوّات ناسفة" مِن مخلفات "التنظيم وقسد"، وقنابل مِن مخلفات قصفٍ سابق لـ قوات "نظام الأسد".