icon
التغطية الحية

الدفاع المدني: 612 مدنياً قتلوا في إدلب منذ مطلع العام 2020

2020.03.05 | 14:50 دمشق

20200305_2_41200471_52794475.jpg
مؤتمر "إدلب الدولي" في إسطنبول (الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال مدير منظمة الدفاع المدني السوري رائد صالح الخميس، إن 612 مدنيا سوريا قتلوا منذ مطلع العام الجاري، بعد التصعيد العسكري للنظام وروسيا في إدلب، بحسب وكالة الأناضول.

جاء ذلك خلال كلمة ضمن "مؤتمر إدلب الدولي" الذي تنظمه دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية في إسطنبول، وسط مشاركة المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري.

وخلال الجلسة قال صالح "لم يعد لدينا مصطلحات تعبر عن حجم الكارثة، لكن في العام الحالي، 579 مدنيا قتلوا قبل دخولي القاعة، وبعد دخولي أبلغت بسقوط 15 مدنيا، فأصبحت الإحصائية 612 قتيلا، وأكثر من ألفي جريح".

وأضاف "الشعب السوري قرر المطالبة بأبسط حقوقه، وهي العيش بحرية وكرامة، لكن كانت النتيجية بأن سياسة العقاب الجماعي بدأت بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية والمحرمة دوليا، وبعدها بدأت التدخلات الأجنبية من حزب الله والميليشيات وصولا لروسيا".

وأوضح أن "الخوذ البيضاء لديها الآن 2950 متطوعا، في مجالات البحث والإنقاذ والإطفاء والتوعية المجتمعية ومساعدة النازحين بتأمين الإيواء، وأنقذنا أكثر من 120 ألفا من تحت الأنقاض، وفقدنا 282 متطوعا".

وأشار صالح إلى أن مايجري في سوريا هو "أزمة سياسية وليست إنسانية، وعند تجاوزها كل هذه الاحتياجات لن تكون موجودة، وعودة النظام لحدود اتفاقية سوتشي تعيد 70٪ من المدنيين لمناطقهم، ما يؤدي لتخفيف الأزمة الإنسانية".

كما أكد أن "المؤتمر يأتي في أشد الظروف حرجا على السوريين، وعقب استنفار الاتحاد الأوروبي دوله لوصول 150 ألف لاجئ على حدوده".

وختم بالقول "يجب تبديل آليات التعامل في سوريا، فالسوريون يبحثون عن حل سياسي عادل يضمن السلام وحقوق الإنسان، وكل رتل تركي يرحبون به لأنهم يعرفون أنه سيحميهم من الطيران والتهجير القسري".

وفجر اليوم الخميس ارتكبت الطائرات الحربيّة الروسيّة، مجزرة في بلدة معرة مصرين شمال إدلب، راح ضحيتها أكثر مِن 30 مدنياً بين قتيل وجريح، في حصيلة أوليّة.