icon
التغطية الحية

الجيش الوطني يسيطر على معبر رأس العين ويقطع الطريق الحدودي

2019.10.12 | 10:52 دمشق

3694874576.jpg
مقاتلو الجيش الوطني يجتازون الحدود التركية إلى منطقة شرق الفرات (إنترنت)
+A
حجم الخط
-A

واصل مقاتلو الجيش الوطني السوري، ليل الجمعة - السبت، التقدّم على حساب "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شرق الفرات، وذلك ضمن العملية العسكرية التي أطلقتها القوات التركية تحت اسم "نبع السلام".

وأعلنت قيادة الجيش الوطني عبر معرّفاتها الرسمية، أن قواته تمكّنت مِن السيطرة على معبر مدينة رأس العين الحدودي مع تركيا، كما تمكّنت مِن الوصول إلى الطريق الحدودي الواصل بين مدينتي رأس العين (شمال غرب الحسكة) وتل أبيض (شمال الرقة).

وسبق سيطرة الجيش الوطني على معبر رأس العين والطريق الحدودي، سيطرته في وقتٍ سابق اليوم، على 18 قرية في محيط مدينة تل أبيض شمال الرقة بمعارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى في صفوف "قسد"، حسب ما ذكرت معرّفات عملية "نبع السلام".

بدوره، ذكرأحد قادة الفصائل في الجيش الوطني عبر حسابه في "تويتر"، سيطرتهم على الطريق الحدودي بين تل أبيض ورأس العين، إضافةً إلى قطع الطريق الدولي M4 (حلب - الحسكة)، دون صدور بيان رسمي مِن غرفة عملية "نبع السلام" يؤكّد الوصول إلى الطريق الدولي.

54545.JPG

وأضاف إعلاميون في الجيش الوطني، أن فصيلي "أحرار الشرقية، وجيش الشرقية" تمكّنا مِن أسر عنصرين لـ"قسد" على الطريق الحدودي، الذي وصل إليه بعد سيطرتهم على قرى (الواسطة، غزيل، أم الجرن، الصواوين، جاموس فليو، الزيدي، العريضة، الخالدية، النبهان، لزكه، حويران، التروازية) في محور تل أبيض.

9d79fc0d-957c-4e01-b064-8ffb2532a461.jpg

أمّا في مدينة رأس العين، أشار إعلاميون إلى أن الجيش الوطني تمكّن مِن السيطرة على حي الصناعة بالمدينة، بعد اشتباكات مع عناصر "وحدات حماية الشعب - YPG" (المكّون الأساسي في قسد)، في حين نشرت غرفة عمليات "نبع السلام" صورة عن التقدّم الأخير غربي رأس العين وشرقي تل أبيض.

c742fa94-1dd7-4db4-ab39-37ef9d19d818.jpg

وكان الجيش الوطني قد سيطر، أمس الجمعة، على أربع قرى وموقع استراتيجي في محيط مدينتي رأس العين وتل أبيض، عقب سيطرته، يوم الخميس الفائت، على أكثر مِن 15 قرية على أطراف المدينتين، كما استولى على آليات عسكرية وأسلحة وذخائر.

تأتي هذه التطورات، في ظل عملية عسكرية أطلقها، يوم الأربعاء الفائت، الجيش التركي بالاشتراك مع الجيش الوطني السوري تحت اسم "نبع السلام"، بهدف طرد مكّونات "قسد" شرق الفرات، وإعادة اللاجئين السوريين إلى تلك المناطق، حسب تصريحات الحكومة التركية.