icon
التغطية الحية

الدفاع التركية تعلن عن خسائر النظام منذ بدء عملية "درع الربيع"

2020.03.02 | 12:56 دمشق

565353453453.jpg
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الإثنين، أن عملية "درع الربيع" ضد قوات النظام في شمال غرب سوريا، تتواصل بنجاح وفق المخطط لها، وقدّم إحصائية بخسائر قوات النظام منذ بدء العملية في 27 الشهر الفائت.

وقال أكار "تتواصل عملية درع الربيع إلى الآن بنجاح وفق المخطط لها، والتي تأتي في إطار الدفاع المشروع عن النفس وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقيات أضنة وسوتشي وأستانا، بهدف توفير الأمن والاستقرار في المنطقة، وحماية حدودنا وشعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية في المنطقة".

وشدّد على أن الجيش التركي ردّ بالمثل وسيرد وبشكل أقوى على جميع الاعتداءات.

وكشف الوزير أكار أن ضربات الجيش التركي منذ بدء عملية "درع الربيع" في 27 الشهر الفائت، أدت إلى "تحييد" 2557 عنصراً لقوات النظام، وإسقاط وتدمير مقاتلتين حربيتين وتدمير 8 مروحيات وطائرتين مسيرتين و135 دبابة و5 منصات دفاع جوي، و16 مضاد طيران، و77 عربة مدرعة، و9 مستودعات ذخيرة.

وطالب روسيا بالوفاء بالتزاماتها وإيقاف هجمات النظام واستخدام نفوذها في إعادة النظام إلى حدود اتفاقية سوتشي في أيلول 2018.

وبثّ الجيش التركي اليوم تسجيلات مصورة جديدة لعمليات استهداف قوات النظام والميليشيات الإيرانية بالطائرات المسيرة في محيط مدينة سراقب.

 

 

وتصدّت الفصائل العسكرية منذ فجر اليوم لعدة محاولات لقوات النظام والميليشيات الإيرانية بالتقدم على مدينة سراقب، حيث أفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الاشتباكات العنيفة ما تزال مستمرة حتى ظهر اليوم، في حين دمّرت الطائرات المسيّرة التركية اليوم 3 دبابات لقوات النظام بالإضافة إلى 4 راجمات، واستهدفت مجموعتين من عناصر النظام.

أما على محور ريف إدلب الجنوبي، فتواصل الفصائل العسكرية تقدّمها في جبل الزاوية منذ يوم أمس، واستعادت السيطرة على قرى (الجدار، ومعارة مغيص، والبريج، وحرش كفرنبل) في محيط مدينة كفرنبل، وبلدة حزارين المجاورة.

ودمّرت الفصائل العسكرية دبابة لقوات النظام على محور كفرنبل، صباح اليوم، في حين استولت على أخرى في المحور نفسه.

وتأتي هذه التطورات، بالتزامن مع إعلان تركيا أن العملية العسكرية - التي أطلقت عليها اسم "درع الربيع" - ضد "النظام" في محافظة إدلب مستمرة، وأنها بدأت عقب الاعتداء الغادر على القوات التركية، يوم 27 مِن شهر شباط الفائت.