icon
التغطية الحية

نظام الأسد يحدد عدد أرغفة الخبز لكل أسرة

2020.09.10 | 18:49 دمشق

khbz_1.jpg
اسطنبول- متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدرت وزارة التجارة الداخلية التابعة لنظام الأسد قرارا ينص على توزيع مادة الخبز على السوريين عبر "البطاقة الذكية"، وتحديد حصة كل أسرة من الخبز.

وقال معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام "رفعت سليمان" لصحيفة الثورة الرسمية  إن الوزارة أقرت آلية جديدة لبيع مادة الخبز عبر البطاقة الذكية ابتداءً من يوم غد الجمعة 11 من أيلول.

وذكر سليمان أنه سيتم توزيع الخبز عن يومين أي ما يعادل 4 ربطات لكل أسرة عبر البطاقة الذكية وذلك بغرض تخفيف الازدحام على الأفران.

إلا أن مصدرا خاصا من مدينة طرطوس أكد لموقع تلفزيون سوريا أنه حاليا يتم توزيع 7 أرغفة خبز لكل بطاقة أياً كان عدد أفراد الأسرة، كما أن هناك معتمدين خاصين لبيع الخبز عبر البطاقة وهم يقدمون للمواطن أسوأ أنواع الخبز وأن البعض يلجأ إلى حيلة تسجيل أرقام بطاقاتهم لدى المعتمدين ولكنهم يشترون الخبز من مصادر أخرى وبأسعار أغلى.

وتحدث الشاب (م.ك) من دمشق عن تخفيض مخصصات الخبز للأسرة بمعدل 4 ربطات على مدار يومين بسبب عدم مقدرة النظام على توفير مادة الدقيق، مشيرا إلى أن قوات سوريا الديموقراطية تدفع مبالغ أكبر وبالدولار لمزارعي القمح بالمناطق الشرقية من البلاد.

 وأشار (م.ك) إلى أن النظام يعتمد على جماعات لتأمين احتياجاته عن طريق لبنان خاصة بعد فرض العقوبات الاقتصادية عليه بعد تطبيق قانون قيصر، ولكن عقب انفجار مرفأ بيروت تفاقمت المشكلة وخاصة بعد اعتراض الأهالي اللبنانيين منذ قرابة الشهرين لشاحنات محملة بالطحين والسكر تغادر لبنان باتجاه سوريا، لذلك تعاني سوريا اليوم من أزمة في الحصول على القمح وإقبال كبير من المواطنين على شراء الخبز لأن جيوب المواطنين لم تعد تستطيع مجاراة أسعار المواد الغذائية، على حد قوله.

وتشهد محافظة دمشق وريفها ازدحاما كبيراً على الأفران دون الالتزام بأي إجراءات وقائية رغم انتشار فيروس كورونا.

وبدأ قرار بيع الخبز على البطاقة الذكية منذ منتصف شهر نيسان الماضي بتخصيص 4 ربطات يوميا للأسرة الواحدة كأقصى حد بسعر 50 ليرة للربطة الواحدة من الأفران و60 ليرة من المراكز المعتمدة.

وكان النظام قد أعلن عن أزمة الخبز في مناطق سيطرته منذ منتصف شهر آذار الماضي في مؤشر على نقص مادة الطحين.

ورجح رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن يكون قرار بيع الخبز عبر البطاقة الذكية خطوة تمهيدية لرفع الدعم الكلي عنه مشيرين إلى أزمة الغاز والبنزين والمازوت وانقطاعها من الأسواق بعد ارتفاع سعرها.

كلمات مفتاحية