icon
التغطية الحية

روسيا: المواجهة العسكرية بين النظام والمعارضة انتهت

2020.09.21 | 21:13 دمشق

20200205_2_40678179_51825607.jpg
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (الأناضول)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المواجهة العسكرية بين النظام والمعارضة في سوريا انتهت، ولا يوجد سوى نقطتين ساخنتين: في إدلب، التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام والضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث توجد القوات الأميركية.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف قوله إن سوريا بقيت فيها نقطتان ساخنتان فقط، وهما منطقة إدلب وأراضي شرق الفرات، معتبراً أن وجود الولايات المتحدة الأميركية شرق الفرات يوتّر المنطقة.  

وحمّل لافروف تركيا المسؤولية الرئيسية لمكافحة من وصفها بـ"الجماعات الإرهابية" في إدلب، وأكد أن المذكرة الروسية التركية سارية المفعول بالكامل، بالرغم من فشل اللقاءات الأخيرة التي شهدتها العاصمة أنقرة، مضيفاً أن روسيا أوقفت الدوريات الروسية التركية المشتركة على الطريق الدولي (M4). 

وتابع: "أن إدلب تخضع لسيطرة تنظيم هيئة تحرير الشام لكن هذا المنطقة يجري تضييقها" مشيراً إلى أن سيطرة "تحرير الشام" بدأت تتقلص في إدلب، و"النقطة الساخنة الثانية هي منطقة الجانب الشرقي لنهر الفرات حيث يوجد هناك العسكريون الأميركيون الناشطون في المنطقة بصور غير قانونية مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، ويلعبون مع الأكراد بطريقة غير مسؤولة".

كما أشار إلى أن القوات الأميركية الموجودة شرقي سوريا بشكل غير شرعي، جلبت شركة نفط أميركية وبدأت في ضخ النفط لاحتياجاتها الخاصة دون احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 2254.

وفي سؤال عن اللجنة الدستورية قال لافروف إنه متفائل بحذر بشأن العملية السياسية في سوريا، وأشار إلى أنها لا تسير بالسرعة التي نرغب فيها.

وسبق أن كشف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن وجود "خلافات بين موسكو وأنقرة وطهران بخصوص الأزمة في سوريا".

اقرأ أيضاً: الأسد للوفد الروسي: نريد تعزيز استثماراتكم في سوريا

اقرأ أيضاً: الاقتصاد أم السياسة.. ماذا سيناقش الوفد الروسي في دمشق؟