icon
التغطية الحية

نظام "الأسد" يسيّر مظاهرات ضد النقاط التركية في إدلب (صور)

2020.09.16 | 11:26 دمشق

11.jpg
مظاهرة أمام نقطة "مورك" التابعة للجيش التركي شمالي حماة - 16 أيلول 2020 (ناشطون)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

خرجت مظاهرت حشد لها نظام الأسد، اليوم الأربعاء، أمام النقاط العسكرية التابعة للجيش التركي في ريفي إدلب وحماة، وذلك احتجاجاً على الوجود التركي في سوريا.

وتداول ناشطون صوراً لـ حشود مِن موالي نظام الأسد تجمّعوا أمام النقطة العسكرية التابعة للجيش التركي في مدينة مورك شمالي حماة، للمطالبة بخروج القوات التركية مِن المنطقة.

مظاهرات دعا إليه نظام الأسد أمام نقطة مورك التابعة للجيش التركي

وجاء ذلك عقب تسجيل صوتي تداوله ناشطون، مساء أمس الثلاثاء، قالوا إنّ مصدره نظام الأسد، ويدعو فيه إلى مظاهرات أمام النقاط التركية في ريفي إدلب وحماة، للمطالبة بخروج القوات التركيّة مِن سوريا.

وجاء في التسجيل الصوتي أنّه على "جميع الشِعَب والفِرق الحزبية ورؤساء البلديات والمخاتير في مناطق سيطرة نظام الأسد بريفي إدلب وحماة"، الحشد لـ مظاهرة كبيرة في ريف إدلب

وطالب التسجيل بحشد أكبر عددٍ مِن الأهالي (طلاب ومعلمون وغيرهم) ومِن مختلف الأعمار، إضافةً للموظفين والحزبيين التابعين لـ نظام الأسد، مع التأكيد على اللباسٍ المدني حصراً دون اللباس العسكري، وأن يكون مركز التجمّع في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب.

وأشار التسجيل إلى أن الحشد سينطلق مِن مدينة معرة النعمان في التاسعة مِن صباح اليوم، باتجاه نقطة "الصرمان" التابعة للجيش التركي قرب المدينة، وذلك مِن أجل المطالبة بخروج القوات التركيّة مِن سوريا، معتبراً أن اليوم سيكون "يوماً وطنياً".

وتأتي دعوات نظام الأسد للتظاهر ضد الوجود التركي، بالتزامن مع توتر العلاقات بين روسيا وتركيا حول سوريا، حيث سيّرت القوات التركيّة، أمس الثلاثاء، دوريةً منفردة على الطريق الدولي (M4) في ريف إدلب دون مشاركة القوات الروسيّة، التي شنّت طائراتها - تزامناً مع تسيير الدورية - غارات على المنطقة.

اقرأ أيضاً.. تزامناً مع دورية منفردة لـ تركيا.. روسيا تقصف إدلب

الجدير بالذكر أنّ نظام الأسد استقدم القوات الروسية وعشرات الميليشيات التي تدعمها إيران لـ مساندته في قتل السوريين الذين ثاروا على استبداده، منتصف آذار 2011، وقتلت روسيا وحدها، منذ تدخلها العسكري المباشر في سوريا، نهاية أيلول 2015، عشرات آلاف المدنيين عبر مئات المجازر، كما دمّرت مئات المراكز الحيوية مِن مدارس ومنشآت الطبية ومساجد وأسواق.

اقرأ أيضاً.. ما عدا النووي.. روسيا جرّبت كل أسلحتها على أجساد السوريين