icon
التغطية الحية

واشنطن تستهدف شبكة إيرانية واسعة زودت نظام الأسد بالنفط

2019.09.04 | 19:09 دمشق

ناقلة النفط الإيرانية غريس1 قرب مضيق جبل طارق (رويترز)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

فرضت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء عقوبات على شبكة واسعة تضم 16 كياناً و10 أفراد و11 سفينة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، وزودت نظام الأسد بنفط قيمته مئات الملايين من الدولارات.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إن من بين الأفراد المستهدفين وزيراً إيرانياً سابقاً للنفط وابنه. وأضافت أن الشركات المستهدفة تشمل شركة هندية تملك حصة في الناقلة الإيرانية أدريان داريا 1 التي تجوب مياه البحر المتوسط منذ أن أفرجت سلطات جبل طارق عنها في تموز.

وذكر بيان الوزارة "اتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة إجراءً ضد شبكة شحن كبيرة يتم توجيهها ودعمها مالياً من قوات الحرس الثوري، وفرعه فيلق القدس ووكيلها الإرهابي حزب الله".

وتابع "خلال العام الماضي، قام الحرس الثوري الإيراني بتحويل النفط بقيمة مئات الملايين من الدولارات أو أكثر عبر هذه الشبكة لصالح نظام الأسد الوحشي وحزب الله وغيرهم من الجهات الفاعلة غير المشروعة. يشرف مسؤول كبير في الحرس الثوري ووزير البترول الإيراني السابق رستم قاسمي على هذه الشبكة المترامية الأطراف، والتي تضم عشرات من مديري السفن والميسرين".

وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين إن تحرك وزارته ضد هذه الشبكة النفطية المترامية الأطراف يوضح أن أولئك الذين يشترون النفط الإيراني يدعمون بشكل مباشر الذراع الإيراني المتشدد (الحرس الثوري).

وأضاف الوزير "يجب أن تكون تصرفاتنا خلال الأسبوعين الماضيين بمنزلة تحذير قوي لأي شخص يفكر في تسهيل مبيعات النفط لفيلق القدس بأنه ستكون هناك عواقب سريعة. يستفيد النظام الإيراني من منظمة إرهابية كقناة رئيسية لتعتيم وبيع النفط غير المشروع لتغذية أجندته الشائنة".

 وفي نفس السياق قال سيغال ماندلكر، وكيل وزارة الخارجية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، إن تصدير إيران للنفط يمول مباشرة أعمال الإرهاب التي يرتكبها الوكلاء الإيرانيون والفظائع التي ارتكبها نظام الأسد ضد الأبرياء.

في ربيع عام 2019 وحده، استخدمت هذه الشبكة بقيادة الحرس الثوري الإيراني أكثر من عشر سفن لنقل ما يقرب من 10 ملايين برميل من النفط الخام، ومعظمها إلى نظام الأسد. هذه الشحنات تقدر بأكثر من نصف مليار دولار. باعت نفس الشبكة أيضًا ما يقرب من 4 ملايين برميل من الغاز المسال ومئات الآلاف من البراميل من زيت الوقود، مما جلب ربع مليار دولار آخر، وفق البيان.

وأشارت الوزارة إلى اسم علي قصر، وهو مواطن لبناني، كقوة محورية لهذه الشبكة المدارة من قبل الحرس الثوري. وتشمل مسؤولياته عن الشؤون المالية للشبكة التفاوض على أسعار البيع وتسوية المدفوعات المتعلقة بالسفن.

كلمات مفتاحية