icon
التغطية الحية

مظاهرات ضد "تحرير الشام" و"الجولاني" في الأتارب وريف إدلب

2019.09.02 | 23:09 دمشق

مظاهرة مسائية في مدينة الأتارب ضد "تحرير الشام" - 2 من أيلول (ناشطون)
تلفزيون سوريا - خاص/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

تظاهر المئات، مساء اليوم الإثنين، في مدينة الأتارب غرب حلب ومناطق متفرقة مِن محافظة إدلب، ضد "هيئة تحرير الشام" وزعيمها "أبي محمد الجولاني".

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن العديد مِن المدنيين تظاهروا في مدينة معرة النعمان في الريف الجنوبي، للمطالبة برحيل "تحرير الشام" عن محافظة إدلب، واصفين زعيمها "الجولاني " بـ"عميل الأميركان".

وجاب المتظاهرون شوارع مدينة معرة النعمان وهم يحملون أعلام الثورة السورية، منادين بالحرية وإسقاط "نظام الأسد"، ومطالبين بوقف القصف على مدنهم وبلداتهم، الذي تسبّب بوقوع مئات الضحايا.

وحسب وكالة "سمارت"، فإن أكثر مِن 200 شخص مِن الأهالي في مدينتي أريحا وكفرتخاريم القريبتين جنوب إدلب تظاهروا ضد "هيئة تحرير الشام" و"حكومة الإنقاذ" (التي تهيمن عليها "الهيئة")، مطالبين بحلهما فوراَ، ومردّدين هتافات ضد وجودهما.

كذلك، تظاهر عدد مِن الأشخاص في مدينة بنش شمالي إدلب، للمطالبة بإسقاط "نظام الأسد" والتأكيد على استمرار الثورة السورية، فيما ذكرت "سمارت"، أن المظاهرة كانت مقرّرة ضد "تحرير الشام" إلا أن خشية المتظاهرين مِن الاعتقال حالت دون ذلك.

أمّا في ريف حلب الغربي، فقد تظاهر أكثر مِن 600 شخص مِن أبناء مدينة الأتارب ضد "هيئة تحرير الشام" وزعميها "الجولاني"، وتوجّهوا مِن ساحة الحرية وسط المدينة إلى "المخفر" الخاضع تحت سيطرة "الهيئة".

وحسب وكالة "سمارت"، فإن عناصر "تحرير الشام" أطلقوا الرصاص الحي في الهواء لـ تفريق المتظاهرين، لافتةً إلى أن حالة مِن التوتر ما تزال تسود مدينة الأتارب عقب إطلاق النار وتفريق المظاهرة.

مظاهرة مسائية في مدينة الأتارب - 2 من أيلول
مظاهرة مسائية في مدينة الأتارب - 2 من أيلول

وكان عشرات المدنيين قد خرجوا، مساء أمس الإثنين، في مظاهرة حاشدة بمدينة سراقب شرق إدلب، طالبوا خلالها بإسقاط "نظام الأسد" وإيقاف القصف على محافظة إدلب، وندّدوا بممارسات "هيئة تحرير الشام".

يأتي ذلك، عقب المعارك الأخيرة التي شهدتها أرياف إدلب وحماة واللاذقية، وسيطرت خلالها روسيا وقوات النظام على مساحات واسعة مِن ريفي إدلب الجنوبي وشمال وغرب حماة، وسط اتهامات أهالي المنطقة لـ"تحرير الشام" بـ"التخاذل".