icon
التغطية الحية

درعا.. العثور على شابين أعدما ميدانياً و"النظام" يعتقل 27 شخصاً

2019.08.05 | 11:08 دمشق

قوات النظام تشن حملة اعتقالات في ريف درعا (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شنّت قوات "نظام الأسد"، أمس الأحد، حملة اعتقالات طالت 27 شخصاً (بينهم أفراد مِن عائلة واحدة) في ريف درعا، تزامناً مع عثور أهالٍ في مدينة درعا على جثتين لـ شابين قتلا بعد تعذيبهما.

وقال "مكتب توثيق الشهداء" في درعا، إن قوات النظام اعتقلت، أمس، تسعة مدنيين (بينهم أفراد من عائلة واحدة) في مدينة نوى شمال درعا، مضيفاً أنها أطلقت سراح اثنين منهم بعد ساعات، في حين لم يُعرف مصير البقية.

كذلك، اعتقل عناصر فرع الأمن الجنائي التابع لـ"نظام الأسد" في مدينة إزرع شمال درعا، 15 مدنياً أثناء وجودهم في مركز الأحوال الشخصية بالمدينة، ونقلهم إلى مدينة درعا، حسب ما ذكر "تجمّع أحرار حوران".

وأضاف التجمّع على صفحته في "فيس بوك". أن فرع الأمن العسكري التابع لـ"نظام الأسد" في بلدة الفقيع، اعتقل ثلاثة أشخاص مِن عائلة الشقران (أب وولديه) رغم أنهم يحملون بطاقات "تسوية".

وذكر "مكتب توثيق الشهداء"، أنه وثق (634 حالة اعتقال) في محافظة درعا، بعد مرور سنة على سيطرة قوات النظام عليها، مضيفاً أنه أُطلق سراح (166) منهم، في حين ما يزال البقية رهن الاعتقال.

مِن جهةٍ أخرى، لفت "مكتب التوثيق" أن مجهولين أعدما رمياً بالرصاص،  وقد كانا مقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر هما (أحمد محمود قطيفان، وعمر باسم قطيفان)، بعد يومين مِن اختطافهما في منطقة درعا البلد، وعثر عليهما قرب مدينة درعا وعلى جسديهما آثار تعذيب.

اقرأ أيضاً.. درعا.. اغتيالات جديدة وانشقاقات عن قوات "نظام الأسد"

في نهاية شهر تموز الفائت، أقدم مجهولون في منطقة الفوار قرب "تل شهاب" غرب درعا، على قتل القيادي السابق في "ألوية سيف الشام" (عاصم الصبيحي)، الذي أصبح فيما بعد أحد "عناصر المصالحات" بعد تسوية مع "نظام الأسد".

وخلال شهر حزيران الماضي، نفذّت أجهزة "مخابرات الأسد" حملة مداهمات واعتقالات واسعة في ريف درعا، طالت عدداً مِن المقاتلين السابقين في الجيش السوري الحر، فضلاً عن مطلوبين لـ"الخدمة العسكرية".

وكان "نظام الأسد" قد أجبر المئات مِن أبناء مدينة درعا وريفها، على الانخراط في صفوفِ قواتهِ وميليشياته، بعد أن فرض سيطرته على كامل المحافظة، شهر تموز مِن العام المنصرم، فضلاً عن تنفيذه حملات مداهمة واعتقال - متكررة - ساق خلالها العديد مِن الشبّان إلى "التجنيد الإجباري"، في حين أطلق "النظام"، خلال الشهر الفائت، سراح عشرات العناصر مِن "جيش خالد بن الوليد" (التابع لـ تنظيم "الدولة") سابقاً.