icon
التغطية الحية

درعا.. 20 عملية ومحاولة اغتيال خلال شهر آب الفائت

2019.09.04 | 10:09 دمشق

عمليات اغتيال بحق عناصر "نظام الأسد" في ريف درعا (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت شبكات محلية إخبارية، أمس الثلاثاء، أن محافظة درعا شهدت خلال شهر آب الفائت، 20 عملية ومحاولة اغتيال طالت مدنيين ومقاتلين (بينهم قادة) سابقون في الجيش السوري الحر.

وحسب مكتب التوثيق في "تجمع أحرار حوران"، فإنه خلال شهر آب الفائت فقط، جرت 20 عملية ومحاولة اغتيال في درعا وريفها، أدّت إلى مقتل 16 شخصاً وإصابة 12 آخرين، وجرت كلّها عبر إطلاق النار بسلاح خفيف، إلّأ حالة واحدة تمّت بزرع عبوة "ناسفة".

وبيّن "التجمّع" على موقعه الرسمي، أن القتلى العشرين هم "8 مدنيين (بينهم 5 عُرفوا بتعاملهم مع نظام الأسد)، و 6 مِن المقاتلين السابقين في الجيش الحر ممّن انضموا لـ(الفرقة الرابعة) بعد دخول المحافظة بـ(اتفاق تسوية) منذ أكثر مِن عام، إضافة إلى عنصر مِن اللجان الشعبية وآخر يعمل في صفوف قوات النظام ضمن الخدمة الاحتياطية".

ولم تتبنَّ - حسب "أحرار حوران" - أيّ جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال في درعا، إلّا أن الأهالي والناشطين في درعا يتهمون أجهزة المخابرات في "نظام الأسد" والميليشيات الموالية له، بالوقوف خلف عمليات الاغتيال التي تحدث في المنطقة.

مِن جانبه، أعلن تنظيم "الدولة" عبر وسائل إعلامه، أمس، تمكنه مِن قتل أحد عناصر المخابرات الجوية التابعة لـ"نظام الأسد"، وهي الحادثة الثانية من نوعها التي يتبنّاها "التنظيم" في محافظة درعا.

وأوضحت وكالة "أعماق" (التابعة لـ تنظيم "الدولة")، أن "أحد عناصر التنظيم خطفَ المدعو (حسين رضيمان العليان) أثناء مروره على الطريق الواصل بين مدينتي إزرع والحراك شمال درعا، وأعدمه بعد احتجازه لـ يومٍ واحد".

ويوم 25 مِن شهر آب الفائت، أعلنت مجموعة لـ المقاومة الشعبية عبر حسابها في "فيسبوك"، مسؤوليتها عن اغتيال رئيس بلدية مزيريب (أحمد عبد الله النابلسي) بإطلاق الرصاص عليه أمام منزله، قائلة إنها "حاولت اغتياله أربع مرات سابقاً بسبب مواقفه الداعمة وتعاونه مع فروع مخابرات النظام".

وشهد ريف درعا، بداية شهر أيلول الجاري، انفجاراً استهدف حافلة مبيت لـ عناصر مِن "المخابرات الجوية" التابعة لـ قوات النظام أثناء مرورها على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي والغارية الشرقية، أدّى إلى تدمير الحافلة، وإصابة أكثر مِن 13 عنصراً مِن "مخابرات النظام".

اقرأ أيضاً.. انفجار بحافلة مبيت لـ"مخابرات النظام الجوية" في درعا

يشار إلى أن محافظة درعا تشهد - باستمرار - استنفاراً لـ قوات النظام ومخابراته وفصائل "المصالحات"، في ظل تصاعد عمليات الاغتيال التي تطولهم وتطول جميع المتعاونين مع "النظام" والعاملين في مؤسساته، ويتزامن ذلك مع حملة اعتقالات متكررة تستهدف ناشطين ومقاتلين سابقين مِن الجيش الحر في المنطقة.