icon
التغطية الحية

بعد إسطنبول.. ولاية بورصة تكتفي بعدد السوريين

2019.09.04 | 12:09 دمشق

وزير الداخلية التركي سليمان صويلو (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن وزير الداخلية التركي (سليمان صويلو)، أمس الثلاثاء، اكتفاء ولاية بورصة غربي تركيا، بعدد السوريين المسجّلين في الولاية.

وقال "صويلو" - حسب موقع "تركيا بالعربي" -، إن عدد السوريين في ولاية بورصة بلغ (175 ألفا و 584 سوريا) يحملون بطاقة الحماية المؤقتة "كيملك"، إضافةً لـ (48 ألف سوري) يحملون تصريح إقامة.

وبناء على تصريحات "صويلو" التي جاءت خلال اجتماع التقييم حول الهجرة غير الشرعية في ولاية بورصة، أمس، سيتم منع تسجيل السوريين في بورصة كما مُنع ذلك في ولاية إسطنبول.

مِن جهةٍ أخرى، ذكر "صويلو" خلال اجتماع عقده مع فعاليات نقابية بولاية أفيون وسط تركيا، أن أكثر من (450 ألف طفل سوري) ولدوا في تركيا، وأن بلاده تستضيف أكثر من (3 ملايين و600 ألف) مواطن سوري، حسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".

يأتي ذلك، في ظل حملة للسلطات التركية تقول إنها "تنظيم وقوننة" الوجود السوري على أراضيها، بدأت بشكل مكثف في ولاية إسطنبول، ضد السوريين المخالفين الذين يحملون بطاقة "كيملك" صادرة عن ولاية غير إسطنبول، وضد غير الحاصلين على البطاقة أساساً، ومِن المتوقع أن تشمل هذه الإجراءات معظم الولايات التركية.

وأدّت الحملة الأمنية الواسعة في إسطنبول، إلى ترحيل عدد من السوريين إلى سوريا، قبل أن يعلن رئيس منبر الجمعيات السورية (مهدي داود)، بأن "هجرة إسطنبول" أوقفت عمليات ترحيل حاملي "الكيملك" المخالف، مع منح مهلة تم تمديدها حتى نهاية تشرين الأول القادم، مِن أجل عودة السوريين إلى الولايات التي استصدروا منها "الكيملك"، أو الحصول على "كيملك" لِمن لا يملكه في 20 ولاية حدّدتها وزارة الداخلية.

يقيم في تركيا - حسب إحصاءات إدارة الهجرة التركية- نحو أربعة ملايين سوري معظمهم يخضعون لـ قانون "الحماية المؤقتة" وينتشرون في جميع الولايات التركية، وخاصة الولايات القريبة مِن الحدود مع سوريا، بينما يقطن نحو 400 ألف ضمن مخيّمات اللجوء على الحدود، وحصل قرابة 90 ألف سوري على الجنسية التركية "الاستثنائية".