البث المباشر
شهدت مدينة جاسم شمال درعا، ليل الخميس - الجمعة، مظاهرة خرجت ضد قوات "نظام الأسد"، وللتضامن مع محافظتي إدلب ودير الزور.
وحسب "تجمّع أحرار حوران"، فإن المتظاهرين هتفوا لـ إدلب ودير الزور ودرعا، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين وكسر القبضة الأمنية لـ أجهزة نظام الأسد في المنطقة.
كذلك، نادى المتظاهرون بنصرة مدينة الصنمين القريبة، التي تشهد توتراً كبيراً عقب اشتباكات اندلعت بين فصائل تُطلق على نفسها (ثوار الصنمين) ومجموعات مِن ميليشيا تابعة لـ"النظام".
ونقلت وكالة "سمارت" عن أحد المتظاهرين قوله، إنهم طالبوا قوات النظام بوقف الاعتقالات التعسفية والإفراج عن المعتقلين وهتفوا بعبارات تضامنية مع إدلب ودير الزور وأهالي الصنمين التي يفرض عليها "النظام" حظراً للتجول.
وانطلق عشرات المتظاهرين - حسب شهود عيان - عبر الدرّاجات النارية في شوارع مدينة جاسم، هاتفين بعبارات منها "الشعب يريد إسقاط النظام" و "دير الزور حنا معاكي للموت".
يذكر، أن مناطق خاضعة لـ سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شرق دير الزور شهدت، قبل أيام، مظاهرات ضد قوات نظام الأسد في المنطقة أيضاً، واجهها "النظام" بالرصاص الحي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد مِن المدنيين.
اقرأ أيضاً.. دير الزور.. مظاهرات ضد "النظام" وضحايا برصاص عناصره (فيديو)
أمّا محافظة إدلب، فإن روسيا وقوات النظام شنّتا عليها إضافةً لـ ريفي حماة واللاذقية حملة قصفٍ مكثّف بمختلف أنواع الأسلحة بدأتها، منذ أواخر شهر نيسان الماضي، وأدّت إلى وقوع مئات الضحايا، ونزوح قرابة مليون إنسان، فضلاً عن دمار واسع في البنية التحتية، خاصة المشافي والمدارس.
يشار إلى أن الحراك الثوري عاد إلى الظهور مجدّداً في مدن وبلدات درعا، التي سيطرت عليها قوات النظام - بدعم روسي وإيراني -، شهر تموز مِن العام الفائت، بحملة عسكرية شرسة أدّت إلى اتفاقات "مصالحة وتسوية" مع الراغبين في البقاء، وتهجير الرافضين إلى الشمال السوري، وأنشأ خلال ذلك مجموعة مِن شباب درعا تشكيلين مسلّحين تحت اسم "سرايا الجنوب" و"المقاومة الشعبية"، أواخر العام المنصرم، نفّذوا باسمهما عدداً مِن العمليات العسكرية في درعا وريفها، أسفرت عن سقوط العديد مِن القتلى والجرحى في صفوف "النظام".
