البث المباشر
توالت ردود الفعل العربية والدولية حول الانفجار الذي وقع ،مساء أمس الثلاثاء، في مرفأ العاصمة اللبنانبة بيروت، والذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص وإصابة مايزيد عن 3000 آخرين.
وعبر رؤساء الدول وملوكها عن تعازيهم لضحايا الانفجار، واستعداد بلادهم لتقديم المساعدات إلى لبنان شعباً وحكومة.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن "الانفجارات في لبنان مقلقة للغاية وليس لدينا معلومات حول ما حدث وتحديد سبب ذلك سواء كان عرضيًا أو من فعل الإنسان، ولذلك سوف نحتاج إلى هذه المعلومات للرد".
عربياً
أجرى أمير قطرالشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالاً هاتفياً مع رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، ووجه بإرسال مستشفيات ميدانية إلى لبنان على الفور.
كما أعرب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عن تضامن بلده مع الشعب والحكومة في لبنان، والوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في محنته الحالية.
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن بلاده مستعدة لتقديم أي مساعدة يحتاجها لبنان.
دولياً
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن "الوزارة تتابع تقارير الانفجار في بيروت ومستعدة لتقديم جميع المساعدات الممكنة".
وأعلن مفوض العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن تضامن الاتحاد ودعمه الكامل لعائلات الضحايا والسلطات اللبنانية.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تضامن بلاده مع لبنان، واستعداده تقديم المساعدات اللازمة للشعب اللبناني في هذه الظروف.
وفي تغريدة له على تويتر، أعرب وزير خارجية جمهورية شمال قبرص التركية قدرت أوزرساي، عن تعازيه للبنان إثر انفجار مرفأ بيروت.
وأرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقية تعزية إلى نظيره اللبناني ميشال عون، أكد خلالها على استعداد موسكو تقديم المساعدات اللازمة إلى لبنان لتجاوز تداعيات الانفجار.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن المملكة المتحدة مستعدة لتقديم الدعم للبنان بكل الطرق.
كما أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عن وقوف بلاده إلى جانب لبنان واستعدادها إلى تقديم المساعدة اللازمة.
وكان قد وقع انفجار وصف بالعنيف في العنبر رقم 12 داخل مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وتسبب بأضرار مادية كبيرة في الأحياء المحيطة بالمرفأ.
