icon
التغطية الحية

هادي البحرة: لا يمكن ضمان العودة بوجود المعتقلين والمغيّبين

2020.12.01 | 20:43 دمشق

c1886411-79ec-4582-9547-12d6afc02a12.jpg
إسطنبول ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

صرح الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية، هادي البحرة، أن صياغة الدستور تعتمد على إرادة ورغبة السوريين و"سعيهم إلى دولة القانون والمواطنة".

جاء ذلك عبر لقاء صحفي عقده البحرة مساء اليوم الثلاثاء، أحاط فيه بمجريات اليومين الأول والثاني من اجتماعات الدورة الرابعة للجنة الدستورية المنعقدة في جنيف.

وقال البحرة إن "جدول أعمال الجلسة كان استكمالاً للجلسة الثالثة في بحث الأسس والمبادئ الوطنية، وتناولت جلستنا الأولى هذه المبادئ".

وأشار إلى أن تركيز وفد النظام تمحور حول مسألة "عودة اللاجئين بناء على مؤتمر دمشق الذي رعته موسكو مؤخراً بخصوص عودة اللاجئين غير المشروطة بالنسبة لهم، وأن يتم تبني الموضوع ضمن إطار عمل اللجنة الدستورية".

اقرأ أيضاً: على ماذا تركز اجتماعات اليوم الثاني للجنة الدستورية السورية؟

وشدّد البحرة على أن وفد المعارضة "كان واضحاً بهذا الخصوص، حيث اعتبر موضوع المعتقلين والمغيبين قسرياً القضية الرئيسة قبل طرح مسألة العودة.. ولا يمكن ربط القضية الدستورية بقضية اللاجئين".

وأضاف: "يجب علينا ضمان عدم تكرار المأساة السورية بالمستقبل بخصوص الاعتقالات والتغييب القسري".

 

 

ولفت البحرة إلى مشاركة الوفد المدني قائلاً بأنها كانت إيجابية وفعالة.

كما تم التطرق للمبادئ السياسية والثقافية والاجتماعية خلال الجلسات، وركز أعضاء الوفد المعارض، بحسب البحرة، على مبدأ أن "لا يمكن السير إلى حلّ حقيقي بدون 2254، لأنه يشكل الضمانة الرئيسة للسوريين لفتح صفحة جديدة" مؤكداً على "صعوبة إقناع السوريين العودة إلى وطنهم في الظروف الحالية ونحن نعيش المأساة التي أفرزها نظام الأسد.

اقرأ أيضاً: وفد نظام الأسد يستغل اجتماعات الدستورية للترويج لمؤتمر اللاجئين

وذكر البحرة أن الجولة القادمة سيناقش فيها المبادئ الاقتصادية والثقافية وجميع المبادئ التي تحقق  إرادة السوريين، و التي يطمحون إليها في سعي الشعب السوري إلى دولة القانون، وتضمن العدل له في الدولة السورية المستقلة.

اقرأ أيضاً: "منصة موسكو" غائبة.. من يحضر اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف؟