البث المباشر
توفي متظاهر لبناني، اليوم الخميس، متأثرا بإصابته خلال مواجهات مع قوى الأمن بمدينة طرابلس شمالي لبنان.
وقالت مراسلة تلفزيون سوريا في لبنان، نور طوق: إن الشاب عمر طيبا البالغ من العمر 30 عاما، توفي في مستشفى النيني في طرابلس متأثرا بإصابته خلال المواجهات ليلا بين المحتجين والقوى الأمنية في طرابلس.
بدورها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام: إن مدينة طرابلس شيعت الشاب عمر فاروق طيبا الذي توفي متأثرا بجراحه بعد مواجهات ليل أمس بين المحتجين والقوى الأمنية.
وأضافت أن موكب التشيع انطلق من منزل الشاب في باب التبانة وسط "صيحات الغضب والتنديد بالحكام والمسؤولين" إلى مسجد الغرباء، حيث صلي على جثمانه، ثم ووري الثرى في جبانة الغرباء.
وفي وقت مبكر من اليوم الخميس طالبت منظمة العفو الدولية السلطات الفرنسية بتعليق تصدير أسلحة إلى لبنان ما لم تتعهّد السلطات اللبنانية باستخدامها بما يتماشى مع القانون الدولي.
وندّدت المنظمة بعمل قوات الأمن اللبنانية "في أجواء الإفلات من العقاب". وأكّدت أنّه "لم يجر أيّ تحقيق فعّال في الاستخدام غير القانوني للأسلحة ومن بينها تلك المصنوعة في فرنسا، ضدّ المحتجين السلميين، ولم يخضع أيّ فرد من قوات الأمن للمساءلة من جانب السلطات القضائية".
اقرأ أيضاً.. لبنان: ارتفاع عدد جرحى مواجهات طرابلس إلى 235
وسبق أن ارتفع عدد جرحى مواجهات بين محتجين وعناصر قوى الأمن في مدينة طرابلس شمالي لبنان أمس الأربعاء، إلى 235 جريحاً، وأطلقت القوى الأمنية "الرصاص" في الهواء بشكل مكثف، لإبعاد المحتجين الذين ألقوا "قنبلة مولوتوف" على مبنى السرايا، محاولين اقتحامه من الباب الخلفي، وفق الوكالة، التي أشارت إلى أن إطلاق النار دفع المحتجين إلى الابتعاد نحو الشوارع الفرعية المحيطة بالسرايا.
وفي 21 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلنت الحكومة اللبنانية تمديد الإغلاق الكامل إلى 8 شباط المقبل، ضمن تدابير مواجهة "كورونا"، وتتضمن إغلاق المؤسسات والمحال التجارية، وهو ما قابله محتجون بالرفض والتظاهر الليلي منذ السبت في مناطق عديدة، وزادت الجائحة من معاناة البلد العربي الذي يمر بأسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية، وهو ما تسبب في تراجع غير مسبوق في قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار، وانهيار القدرة الشرائية لمعظم المواطنين.
اقرأ أيضاً.. "العفو الدولية" تطالب فرنسا بتعليق تصدير السلاح إلى لبنان
