icon
التغطية الحية

الحرس الوطني الأميركي يقصي 12 من عناصره قبيل بدء حفل تنصيب بايدن

2021.01.20 | 13:30 دمشق

alhrs_alwtny_alamryky.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن مكتب الحرس الوطني الأميركي، مساء الثلاثاء، استبعاد 12 عنصراً من المهام الموكلة إليهم في حفل تنصيب الرئيس جو بايدن "بسبب سلوكيات مثيرة للشك".

ونقلت شبكة "سي إن إن"عن المكتب قوله إنه تم استبعاد اثنين من الحرس بسبب تعليقات غير ملائمة، واستبعد 10 آخرون بسبب سلوكيات مشكوك فيها، دون ذكر مزيد من التفاصيل، وأكد جوناثان هوفمان، المتحدث باسم البنتاغون، أن عملية الفحص الأمني في واشنطن قائمة.

وقال: "لا أريد الخوض في عملية الفحص والتدقيق الأمني وما وجدته المنظمات الشريكة، لكن كثيرا من المعلومات لا علاقة لها بالأحداث التي جرت في مبنى الكونغرس أو بالمخاوف التي يشعر بها كثير من الناس بشأن التطرف".

وأضاف: "هذه جهود تتعلق بعمليات الفحص الأمني وتحديد أي سلوك مشكوك فيه بالماضي، أو أي ارتباط محتمل بالسلوك المشكوك فيه، وليس فقط ما يتعلق بالتطرف".

وأعلن وزير الدفاع بالوكالة كريستوفر ميلر، يوم الإثنين، أن السلطات تقوم بإجراء فحص أمني لعناصر الحرس الوطني المنتشرين في واشنطن من أجل مراسم تنصيب بايدن.

اقرأ أيضاً: أميركا.. حواجز عسكرية وأسلاك شائكة تنتشر في العاصمة واشنطن | صور

وحوّلت السلطات الأميركية العاصمة واشنطن، في الأيام الماضية، إلى منطقة أمنية، ونشرت حواجز إسمنتية وأسلاكاً شائكة في المنطقة المحيطة بمقر الكونغرس، وسط توقعات لمسؤولين أميركيين برفع عدد قوات الحرس الوطني في العاصمة إلى 25 ألفاً.

ووُضعت أسوار في البرلمانات المحلية، وتم حشد عناصر من الحرس الوطني في عدد من الولايات بينها كاليفورنيا ومينيسوتا. وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي من وقوع مظاهرات مسلحة من جانب أنصار ترامب في جميع أرجاء الولايات الأميركية.

اقرأ أيضاً: هل يقلب "بايدن" صفحة الإرهاب؟
 

وتخشى السلطات من تجدد الاضطرابات على هامش تنصيب بايدن رئيساً للولايات المتحدة، وأن تمتد أعمال العنف إلى الولايات الأخرى في البلاد، على غرار ما حصل في مبنى الكونغرس الأميركي يوم الـ 6 من هذا الشهر، وعملية اقتحام المبنى التي نفّذتها مجموعات مؤيدة للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

وعادة ما تكون مراسم التنصيب الرئاسي فرصة لحضور ملايين الأميركيين إلى العاصمة لمشاهدة الحفل الذي يقام في الباحة الخارجية لمبنى الكونغرس. لكن التنصيب هذا العام سيفقد الحضور الجماهيري.

ولن يُسمح إلا لحاملي التصاريح بدخول المنطقة حيث ينتشر آلاف العسكريين، في وقت يُرجّح فيه أن يفوق عدد العسكريين الذين يُسيّرون دوريات في العاصمة أعداد الحاضرين في الباحة.
 

اقرأ أيضاً: السفير الأميركي في إسرائيل: "فرقة إيران" عادت إلى البيت الأبيض
 

اقرأ أيضاً: مرشح بايدن للدفاع: إيران تمثل تهديداً لـ أميركا وحلفائها