icon
التغطية الحية

90 ضحية ونحو 50 ألف نازح في إدلب خلال تشرين الثاني الجاري

2019.11.26 | 11:40 دمشق

dhaya_adlb.jpg
ضحايا بقصف مستمر لـ روسيا ونظام الأسد على إدلب (الأناضول)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وثّق فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان، أمس الإثنين، مقتل 90 مدنياً ونزوح نحو 50 ألفاً في مناطق متفرقة بريف إدلب خلال شهر تشرين الثاني الجاري، نتيجة الحملة العسكرية المستمرة لـ روسيا ونظام الأسد.

وأوضح البيان، أن أكثر من 9105 عائلات (49 ألفاً و417 نسمة) نزوحوا مِن مدن وبلدات جنوب وغرب وشرق إدلب، خلال الفترة الواقعة بين 1 - 25 من تشرين الثاني الجاري. وتوزّعوا على أكثر مِن 28 ناحية مِن ريف إدلب، ومناطق يسيطر عليها الجيش الوطني السوري في ريف حلب.

ونقلت وكالة "سمارت" عن مدير فريق "منسقو الاستجابة" (محمد حلاج)، أن معظم النازحين استقروا بشكل مؤقت في المخيمات على الحدود السورية - التركية، والمناطق التي تعتبر نوعا ما "آمنة"، إضافة إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني في ريف حلب.

كذلك، وثّق "منسقو الاستجابة" في البيان، مقتل 100 مدني (بينهم 37 طفلاً وطفلة) موزّعين على محافظات إدلب (90 مدنياً) وحلب (سبعة مدنيين) وحماة (مدني واحد)، إضافةً لأكثر مِن 250 جريحاً، وذلك خلال الفترة ذاتها بين 1 - 25 من تشرين الثاني الجاري.

اقرأ أيضاً.. حصيلة التصعيد الأخير لـ روسيا و"النظام" على منطقة إدلب

وطالب البيان، المنظمات والهيئات الدولية لـ اتخاذ إجراءات فورية لوقف انتهاكات واعتداءات نظام الأسد وروسيا في المنطقة، محذّراً مِن ازدياد أعداد النازحين والمهجّرين لنحو مليون نسمة، في حال استمرار حملة "النظام وروسيا"، وسط ظروف إنسانية صعبة تعاني منها المنطقة وخاصة مخيمات النازحين.

منسقو الاستجابة_0.jpg

 

يشار إلى أن روسيا ورغم إعلانها، نهاية شهر آب الماضي، وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية شمال غربي سوريا، فإنها وقوات النظام تواصلان تصعيدهما العسكري ضد المدنيين في الشمال السوري - خاصة محافظة إدلب -، حيث ارتكب "النظام" والميليشيات المساندة له أكثر مِن مجزرة آخرها، يوم الأربعاء الفائت، في مخيم قاح قرب الحدود التركية، راح ضحيتها عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال.