icon
التغطية الحية

الخارجية الأميركية لتلفزيون سوريا: نفصل ملف المنطقة الآمنة شمالي سوريا عن الناتو

2022.05.26 | 19:42 دمشق

220124c-004_rdax_775x440s.jpg
إسطنبول - آلاء هاشم
+A
حجم الخط
-A

على نحو غريب تتداخل الملفات وتعود سوريا إلى الواجهة مع كل تطور دولي، كما حدث مؤخراً بعد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول المنطقة الآمنة شمال سوريا، التي تطرحها أنقرة إلى جانب مطالب أخرى متعلقة بحزب العمال الكردستاني على طاولة المفاوضات مع دول حلف شمال الأطلسي في سبيل رفع الفيتو التركي أمام انضمام فلندا والسويد للحلف.

ناقشت حلقة "المؤشر" لهذا الأسبوع على شاشة تلفزيون سوريا شروط تركيا وإمكانية الموافقة عليها من قبل أعضاء الناتو، وماذا لو استمر الاستعصاء في هذا الملف؟ هل يمكن تجاوز تركيا؟ وما هي خيارات روسيا التي غزت أوكرانيا خوفا من انضمامها للناتو؟ وماذا سيفعل بوتين إزاء استمرار استراتيجية التوسع الغربية على حدوده؟

أسئلة حاولنا الإجابة عليها مع الضيوف الكرام :

  • صامويل وربيرغ المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية
  • لويس ميغل بوينو المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي
  • إسماعيل حقي بيكن رئيس الاستخبارات العسكرية التركية السابق
  • حسين الطائي عضو البرلمان الفنلندي
  • رولاند بيجاموف أستاذ محاضر في العلوم السياسية

ترحيب أميركي وأوروبي بانضمام فنلندا والسويد

أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ على ترحيب واشنطن بطلب الدولتين الانضمام باعتبار أنهما حليفان وشريكان للولايات المتحدة على مدى سنوات، وأن نقاش المسألة يتم على المستوى الأميركي في ناحيتين، داخلية بطرحها على الكونغرس من قبل الرئيس التركي جو بادين، وخارجية بطرحها على الناتو.

وحول مطالب تركيا قال وربيرغ إن واشنطن تتواصل يوميا مع أنقرة التي تربطها بها علاقات طويلة وقوية، وإنها على ثقة من التوصل إلى صيغة مشتركة.

وعند سؤال المتحدث الإقليمي عن مدى التجاوب الأميركي مع مطلب تركيا بإنشاء منطقة آمنة في سوريا مقابل رفع الفيتو التركي، نفى أن يكون ذلك واردا في الرؤية الأميركية مضيفاً أن واشنطن تنظر للملفات بشكل منفصل.

ومن جانبه أوضح رئيس المخابرات العسكرية التركية السابق إسماعيل بيكين الأسباب التي تدفع تركيا لرفض انضمام فنلندا والسويد مضيفاً أن تركيا اتخذت دوماً سياسة الباب المفتوح حيال انضمام الدول إلى الحلف، وأن الحفاظ على الأمن التركي أحد أسباب كون أنقرة عضواً في الناتو، لكن فنلندا والسويد ومنذ أربعين عاماً لم يغيّرا موقفهما من حزب العمال الكردستاني، وأنهما دعمتا جماعات إرهابية تهدد أمن تركيا بأكثر من 176 مليون يورو.

وأشار بيكين إلى تعارض الموقف الفنلندي والسويدي مع التركي عندما واجه هذه الجماعات في شمالي العراق وسوريا، عبر الدعم المادي واللوجستي. متسائلا عن سبب عدم دعم تركيا في القضاء على هذه التنظيمات، وبالتالي فإن الشروط التركية تشكل ضمانة أمنية وسياسية لن يتم التنازل عنها. وأن التوقيت مسألة مهمة في تحقيق هذه الشروط.

لمشاهدة الحلقة كاملة: