icon
التغطية الحية

سيناتور أميركي: انفتاح بعض الدول على الأسد أمر مخز

2021.11.10 | 08:41 دمشق

000_9rc3km.jpg
طالب السيناتور الأميركي العمل على تنفيذ القرار 2254 قبل اتخاذ أي خطوة نحو التطبيع - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

انتقد كبير الجمهوريين ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، جيمس ريتش، زيارة وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد آل نهيان، إلى دمشق ولقاءه رئيس النظام، بشار الأسد.

وفي تغريدة على حسابه على "تويتر"، قال ريتش إنه "أمر مخزٍ أن ينفتح عدد متزايد من الدول على تطبيع العلاقات مع الأسد".

وطالب السيناتور الأميركي الإمارات العربية المتحدة والدول الأخرى "التي تتجاهل العنف المستمر ضد المدنيين السوريين العمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 قبل اتخاذ أي خطوة أخرى نحو التطبيع".

 

تنديد رسمي أميركي بالزيارة

وسبق ذلك تنديد رسمي من الولايات المتحدة الأميركية بزيارة وزير خارجية الإمارات، على لسان المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، محذراً دول المنطقة من التطبيع مع نظام الأسد.

وفي مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، قال برايس "نشعر بالقلق إزاء التقارير عن هذا الاجتماع والإشارة التي يبعث بها"، واصفاً بشار الأسد بأنه "ديكتاتور وحشي"، ومؤكداً على أن واشنطن "لا تدعم جهود إعادة تأهيل بشار الأسد والتطبيع معه".

زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى سوريا

وفي أول زيارة رسمية منذ العام 2011، وصل أمس الثلاثاء وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد آل نهيان، إلى العاصمة دمشق، على رأس وفد دبلوماسي، حيث استقبلهم بشار الأسد.

ونقلت قناة "الشرق" السعودية عن مصادر دبلوماسية قولها إن ملف عودة سوريا إلى الجامعة العربية كان "محوراً مهماً في المحادثات بين الجانبين".