icon
التغطية الحية

وفد روسي يزور أنقرة لبحث التطورات في إدلب

2020.09.16 | 14:51 دمشق

resized_ae5db-a92efd352.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

يستضيف مقر وزارة الدفاع التركية اليوم الأربعاء، وفداً عسكرياً روسياً لبحث التطورات الأخيرة في منطقة إدلب.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان مقتضب أن الاجتماع سيعقد في وقت لاحق من اليوم الأربعاء وسيبحث الوفدان التركي والروسي آخر المستجدات في إدلب.

وبالتزامن مع وصول الوفد الروسي إلى تركيا، أطلق مسؤولو حزب البعث دعوات لمؤيدي النظام بالخروج في مظاهرات أمام النقاط التركية في ريفي إدلب وحماة، للمطالبة بخروج القوات التركيّة مِن سوريا.

وجاء في تسجيل صوتي لأحد قياديي الحزب أنّه على "جميع الشعب والفِرق الحزبية ورؤساء البلديات والمخاتير في مناطق سيطرة نظام الأسد بريفي إدلب وحماة"، الحشد لـ مظاهرة كبيرة في ريف إدلب. وطالب التسجيل بحشد أكبر عددٍ مِن الأهالي (طلاب ومعلمون وغيرهم) ومِن مختلف الأعمار، إضافةً للموظفين والحزبيين التابعين لـ نظام الأسد، مع التأكيد على اللباس المدني حصراً دون اللباس العسكري، وأن يكون مركز التجمّع في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب.

ومع وصول المظاهرة إلى نقطة الصرمان الواقعة في منطقة سيطرة النظام في ريف إدلب الجنوبي، أطلق الجنود الأتراك الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام النقطة.

وتأتي دعوات نظام الأسد للتظاهر ضد الوجود التركي، بالتزامن مع توتر العلاقات بين روسيا وتركيا حول سوريا، حيث سيّرت القوات التركيّة، أمس الثلاثاء، دوريةً منفردة على الطريق الدولي (M4) في ريف إدلب دون مشاركة القوات الروسيّة، التي شنّت طائراتها - تزامناً مع تسيير الدورية - غارات على المنطقة.

وسبق أن أجرت تركيا وروسيا، يوم 31 من آب و1 من أيلول، مباحثات في العاصمة الروسيّة موسكو، التقى خلالها وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية التركي "سادات أونال" بمسؤولين روس.

وأشارت "الخارجية التركية" حينئذ إلى أنّ الطرفين بحثا الوضع الميداني والدوريات المشتركة في محافظة إدلب، وأنهما اتفقا على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الموقّع بينهما، يوم الخامس مِن شهر آذار الماضي.