icon
التغطية الحية

وفاة شخصين في حماة مشتبه بإصابتهما بكورونا قبل انتهاء التحاليل

2020.03.16 | 11:31 دمشق

2020-03-09t184331z_1200601241_rc2igf9eiknj_rtrmadp_3_health-coronavirus-syria.jpg
مسؤولو الصحة يفحصون الركاب كجزء من الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا في مطار دمشق الدولي (رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

توفي شخصان مشتبه بإصابتهما بفيروس كورونا، يوم أمس الأحد في أحد مستشفيات مدينة حماة، وذلك قبل صدور نتائج التحاليل الخاصة بالفيروس.

ونقلت وكالة سمارت عن مصدرين أحدهما يعمل في مستشفى "الحوراني"، بأن شخصين أحدهما يبلغ 70 عاماً والآخر 55 عاماً كانت تظهر عليهما أعراض الإصابة بفيروس "كورونا" حيث جرى إرسال عينات منهما لتحليلها بمشافي العاصمة دمشق لكنهما توفيا قبل صدور النتائج.

وأوضح المصدران للوكالة أن سبب الوفاة هو التهابات رئوية حادة، ولفتا إلى أنَّ العاملين في المستشفى ممنوعون من التصريح بوفاة المرضى بالفيروس.

وبعد وفاة هذين الشخصين يوم أمس، تم تعقيم مبنى المستشفى من الداخل والخارج وتوزيع كمامات على كافة الأطباء والممرضين، كما طلبت إدارة المشفى من المراجعين عدم زيارة أقاربهم في المشفى خوفاً من الإصابة بأمراض معدية.

وذكرت مصادر طبية لـ "سمارت"، أن أحد شيوخ المدينة المقربين من النظام والميليشيات الموالية له مشتبه بإصابته بالفيروس حيث جرى عزله داخل مشفى "العموري" بمنطقة "الحاضر" ريثما تظهر نتائج التحاليل الخاصة بالكشف عن المرض.

يشار إلى أن أعداداً كبيرة مِن الميليشيات الطائفية اللبنانية والعراقية والباكستانية والأفغانية والإيرانية، التي جنّدتها إيران للقتال إلى جانب نظام الأسد في سوريا، تتخذ مِن مدينة البوكمال وريفها شرقي دير الزور، وريف حلب الجنوبي، ومنطقة "السيدة زينب" في دمشق مركزاً لها، بالإضافة إلى مناطق متفرقة في البلاد.

وفي حين تدّعي وزارة الصحة في حكومة النظام خلوَّ سوريا من أي حالة إصابة بفيروس كورونا؛ إلا أن شبكات إخبارية عدة نقلت عن مصادر طبية مِن داخل سوريا، أن هناك أعداداً كبيرة مِن المصابين بـ"كورونا" في صفوف الميليشيات الإيرانية وكذلك الزوّار الشيعة القادمين من إيران والعراق، تم كشفها خلال الأسابيع الماضية، ونشر هؤلاء المصابون الفيروس في عدة مناطق سورية.

كلمات مفتاحية