icon
التغطية الحية

واشنطن: نظام الأسد يعرقل عقد اجتماع جديد لـ اللجنة الدستورية

2020.10.28 | 13:58 دمشق

thumbs_b_c_834c32839cbfb804e02b8f9866972a4c.jpg
الوفود المشاركة في اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف ـ تشرين الثاني 2019 ـ الأناضول
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت الولايات المتحدة الأميركية: إن نظام الأسد يعرقل عقد جلسة جدية لـ اللجنة الدستورية، جاء ذلك خلال إحاطة للمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون حول الوضع الإنساني والسياسي في سوريا أمام مجلس الأمن الدولي الثلاثاء.

واعتبر السفير ريتشارد ميلز نائب الممثل الدائم لأميركا في الأمم المتحدة، أن عدم إحراز تقدم في اللجنة الدستورية "أمر مؤسف وغير مقبول".

وتابع قائلا "أعاق نظام الأسد من جانب واحد أي تقدم في اللجنة الدستورية على الرغم من موافقته على اختصاصات المبعوث الخاص".

وأضاف "يرفض الرئيس المشارك لممثل النظام في اللجنة الموافقة على جدول أعمال أو تاريخ لأي اجتماع لاحق. على مدار العام الماضي أعرب كل عضو في هذا المجلس عن دعمه لعمل اللجنة. نعتقد أن الوقت قد حان الآن لنقول لنظام الأسد أن هذا كفى. يجب أن تمضي اللجنة الدستورية قدما في عقد اجتماعات منتظمة وموضوعية دون مزيد من العراقيل من قبل دمشق".

وشدد ميلز على عملية الانتقال السياسي في سوريا المبنية على القرارقم 2254. لافتا إلى أنه يجب على المجلس أن يوضح "لدمشق وموسكو والشعب السوري أنه لا يوجد هناك حل بديل للصراع السوري سوى المحادثات".

 

 

وتابع "نحن ننتقل إلى الأشهر الأخيرة من عام 2020. تشعر الحكومة الأميركية بالقلق من أن هدف نظام الأسد هو زيادة عرقلة عمل اللجنة. في عام 2021 ، كما تعلمون جميعًا ، من المقرر أن تجري سوريا انتخابات رئاسية في نيسان. نعتقد أن أمل النظام هو إبطال عمل المبعوث الخاص بيدرسن ودعواتنا، دعوات المجلس، إلى انتقال سياسي تفاوضي". 

وبحسب ميلز فإن النظام غير مستعد إطلاقا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة تشمل مشاركة السوريين في الداخل والخارج. وأوضح "هذا هو السبب في أننا بحاجة إلى عمل اللجنة الدستورية ، ولماذا نحتاج إلى الأمم المتحدة لتسريع تخطيطها لضمان مصداقية الانتخابات السورية المقبلة".

من جهته دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون إلى عملية سياسية "أوسع وأعمق" في سوريا. وقال إن "الصراع في سوريا لا يمكن حله فقط عن طريق إصلاح دستوري أو وضع دستور جديد، لكن التقدم في اللجنة الدستورية يمكن أن يفتح الباب أمام عملية سياسية أوسع وأعمق".

 

اقرأ أيضا: بيدرسون: الحل في سوريا غير متعلق فقط باللجنة الدستورية