icon
التغطية الحية

هل أوقفت تركيا زيارات العيد إلى سوريا بسبب كورونا؟

2020.03.12 | 17:44 دمشق

awnjw_bynar_2.jpg
معبر "أونجو بينار" مِن الجانب التركي المقابل لـ معبر "باب السلامة" شمال حلب (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت وسائل إعلامٍ تركيّة، بأن السلطات التركيّة أوقفت زيارات السوريين عبر معبر "أونجو بينار" المقابل لـ"باب السلامة" في مدينة اعزاز شمال حلب، في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها تركيا عقب الإعلان عن أول إصابة فيها بفيروس كورونا الجديد.

وحسب موقع "CNN TÜRK"K فإنّ عبور السوريين عبر معبر "أونجو بينار" (باب السلامة) الذي بدأ منذ، 2 آذار، لـ قضاء إجازة العيد في سوريا توقّف إلى إشعار آخر بسبب انتشار فيروس "كورونا"، مضيفاً أن السوريين الذين وصلوا المعبر عادوا أدراجهم بعد إبلاغهم بوقف العبور.

وأضاف ناشطون، أن السلطات التركيّة أوقفت عبور السوريين اعتباراً مِن هذا الصباح، مشيرين إلى أن أكثر مِن 100 سوري (ضمن عوائل) أتوا إلى معبر "أونجو بينار" مِن أجل الدخول إلى سوريا، إلّا أن السلطات لم تسمح لهم بالعبور.

ونقلت وسائل إخبارية محليّة عن العميد قاسم قاسم مدير معبر "باب السلامة" مِن الجانب السوري، أن حركة المعبر ما تزال طبيعية، إلّا زيارات العيد متوقفة حالياً، بانتظار القرار النهائي مِن السلطات التركيّة باستمرار العبور أو بمنعه مؤقّتاً.

وكانت إدارة معبر "باب السلامة" قد نشرت صوراً اليوم، تُظهر الاجراءات الوقائية مِن فيروس "كورونا"، وفحص جميع القادمين والمغادرين، مشيرةً إلى أن عدد الزائرين السوريين حتى اليوم وصل إلى 3061 زائراً، خلال ثمانية أيام.

وتسمح تركيا لـ السوريين المقيمين على أراضيها (قرابة 3.6 ملايين سوري) بالذهاب إلى سوريا خلال إجازتي عيد الفطر وعيد الأضحى، والعودة عقب انتهاء مدة الزيارة المحدّدة، في حين تبقى المعابر مغلقة باقي أيام العام باستثناء الحالات الإنسانية.

وكانت الحكومة التركيّة قد أعلنت، في وقتٍ سابق اليوم، تأجيل جميع المعارض حتى نهاية شهر نيسان المقبل، والبدء في حملة تعقيم واسعة تشمل جميع الولايات، وذلك في إطار التدابير المتخذة للحيولة دون تفشي فيروس كورونا الجديد.

اقرأ أيضاً.. كورونا.. تأجيل الفعاليات وحملة تعقيم واسعة في تركيا

يشار إلى أن الفيروس الغامض (كورونا الجديد) ظهر لأول مرة، يوم 12 من كانون الأول 2019، في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة هوبي (وسط الصين)، إلا أن بكين كشفت عنه رسمياً، منتصف كانون الثاني الماضي، وارتفعت حصيلة الوفيات إلى نحو 4380 شخصاً - معظمهم في الصين وإيطاليا وكوريا الجنوبية وإيران - بينما بلغ عدد المصابين أكثر مِن 121 ألفاً في أكثر مِن 100 بلد في العالم، كما أدّى انتشاره الواسع والسريع إلى تعليق العمرة، والعديد مِن الرحلات الجوية، إضافةً إلى تأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، ما دفع منظمة الصحة العالمية، أمس، إلى إعلان "كورونا" وباءً عالمياً، وسط جهود متسارعة لـ احتوائه.